عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 31-01-2006, 02:49 PM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة حسيلو
اي فتن اثرتها ؟
والا كلمة اللحق فتنه؟
انت عايش باحلام شيطانيه ... ولا تمثل الا نفسك وشوف عينك
لا يتعدى قدمك ... درسوكم اهل الثغور درس لن تنسوه يابني
علمان ونحن سوف نسلك الطريق نفسه .. واخرجوا صايحوا على
القنوات الفضائيه ... فوالله الذي لا اله الا هو اننا نعرف
انه لايقطع الراس الا بامر كتبه الله مسبق واننا لانخاف من
المنافخ لا ننا مؤمنين بانه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
تسولف عن وصايا الرسول (ص) وانت حاطها ورى ظهرك اخرج اخرج !"!


ضحكتنا يا حسيلوا تعرف معنى الحسيل يا حسيل

اهل الثغور لا نعرف الا اهل الجحور ممن ابتلاهم الله باخروج على الامه واستحلال دمائهم باسم الله

القتل باسم الله نعم كل من اراد ان يقتل او يتزعم مجموعه ليقتل من خالفه في النهج او الدين او السياسه او المذهب يقتله باسم الله وكأن الله جعل اسمه مقترن بقتل الناس كما يفكر هؤلاء المجرمين وكان الله لم يشرع الدين الا لقتل الناس ولا يعلم هؤلاء ان من قتل مسلما فكأنما قتل الناس جميعا هنا نشير الى بعض الاحاديث التي تشير الى حرمة قتل النفس الا بالحق واقامة الحد كما امر الله تعالى مع اخذ كل التدابير في ذلك فما تفعله الاحزاب التكفيريه من قتل واجرام وتكفير للمسلمين واستباحة دمائهم في السعوديه والعراق وغيرها من بلدان العالم لايعدوا الا خروج عن امر الله وبراءة من الله ورسوله ممن يقتل الابرياء باسم الله وممن يغتال الناس وهم امنون باسم الله

وردت حاديث كثيرة تهتز لها النفس من اعماقها وترتعد لها الفرائص تحذر من قتل المسلم وتهول من مغبة الاشارة بالسلاح ولو مازحا نحو خيه المسلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان على دم امرئ مسلم لينظر كلمة كتبت بين عينيه يوم القيامة ((آيس من رحمة الله تعالى )) وقال صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا وما فيها اهون عند الله من قتل مؤمن ولو ان اهل سماواته واهل ارضه اشتركوا في دم مؤمن لادخلهم الله تعالى النار وقال صلى الله عليه وسلم لوان الثقلين اجتمعوا على قتل مؤمن لاكبهم الله تعالى على مناخرهم في النار وان الله تعالى حرم الجنة على القاتل والامر

لهذا نتطرق هنا الى مسئلة القتل باسم الله عند المتطرفين مواخير الخوارج احفاد ذو الخويصره وابن ملجم ونقول لهم باي حق تقتلون المسلمين باسم الله وباي حق تفجرون الغافلين النايمين المامونين من الرجال والنساء والكهول والمستامنين باسم الله هل لديكم سلطان من الله بقتل الناس هل الجنه بين ايديكم وباقي الناس من اهل النار

ان مسالة القتل عند المتطرفين لاتتبع بالضرورة عن الدين وانما الامكانية فالذي يمكنه ان يقتل يصبح متطرفا تكفيري او جهادي والذي بسبب ظروف معينة لايستطيع القتل يكون غير تكفيري او تكفيري ولكن ليس قاتل ان المسالة غير متعلقة بالنظرية انما بوجود الامكانية العمل الانتحاري والتخريبي
لقد حصل جدل حول العمل الانتحاري وقد كثر الجدل حول التحليل النفسي او الدوافع لهذا الانتحار الفضيع وهناك الكثير من السذج يعتقدون انها مسالة ايمان بالعقيده والاسباب براي و باختصار شديد
1- معاناة لام الحرمان والكبت
2- الاحساس بالحيف
3- الياس من امكانية فرض الارادة
4- كل هذه جاءت بفعل ضغط الشهوات والرغبات وتناقضها مع عملية القمع الديني او ظروف القمع الاجتماعي لها سيما انها رغبات اجرامية لايمكن السماح بها لا دينيا و لا اجتماعيا

فلا يكون في هكذا ظروف من خيار لهذا المتالم اليائس الا اللجوء الى الدين لتفريغ الشحنة الانفعالية المؤلمة و بسرعة لان الدين يقنعه بقبولها ويعزيه فيها على انها ثواب واجر عظيم عند الله فيكون ذهنيا معد و مستلب لتقبل الفكر الديني واطروحة الجهاد والعمل الاستشهادي والذهاب الى الجنة ومناكحة الحوريات هذا بشكل عام مع اعتقادي بان الاسباب تختلف من شخص الى اخر ومن مكان الى اخر والله اعلم
__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه