عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-11-2003, 08:58 AM
أبو محمد 10 أبو محمد 10 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 512
إفتراضي عائض القرني يُسقطُ ابنَ باز والعثيمن بالضربة الفنية القاضية

عائض القرني يُسقطُ ابنَ باز والعثيمين بالضربة الفنية القاضية

في سنن الإمام الحافظ الدارمي ( 1/82) ــ:
عن الشعبي , عن زياد بن حدير . قال :
قال لي عمر[ رضي الله عنه] : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا !
قال : يهدمه زلة العالم , وجدال المنافق بالكتاب , وحكم الأئمة المضلين " .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
(1) زلة العالم (2) جدال المنافق (3) الأئمة المضلين.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


ــ قال بطاطا الأفندي عفا الله عنه .. آمين
ــ:
وقد اجتمعت هذه الثلاثة فيما سيأتي تحت :
(1) زلة العالم الهادمة للدين : ( منهج ابن باز والعثيمين _ غفر الله لهما_في التعامل مع آل سلول) .
(2) جدال المنافق : وهو هنا محقق المباحث الخبيث عائض القرني _ عوض الله أهله فيه خيرا _
أما الشيخ المأسور المكره علي الخضير _ فرج الله عنه كربته_ فهو عندنا مكره وليس لمكره ٍ قول أو رأي
( 3) الأئمة المضلين : وهم الطواغيت أكابر المجرمين من أسرة آل سلول أحفاد مسيلمة الكذاب الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد _نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعجل بإهلاكهم وإبدالنا خيرا منهم _ ..


محقق المباحث عائض القرني :
سؤال /
الآن يا شيخ هنا كان عندنا رمزان وعالمان كبيران نفع الله بهما على مدى طويل وسنوات
الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين رحمهما الله ..
أما ترون ان هذه الطريق المثلى او لك تعقيب على هذه المسالة ؟

الشيخ المأسور المكره علي الخضير :
جواب /
ليس لى تعقيب وإنما من خلال التجربة ..
أنا خضت تجربتى تجربة قديمة وتجربة حديثة ..
وجدت أن مسلكهما وطريقتهما هى الأقرب إلى الخير والأنفع فى مجتمعنا
والأنسب لحصول الخير وحصل فيها الخير وإن كان يتاخر قليلا ..
لكنه يحصل الخير ويأمن فيها الشر , ويحصل فيها لقاء مع ولاة الامر..
ويحصل فيها نوع من التصحيح والتحليل ..
والرفق ما كان فى شيء إلا زانه ..
وشيخنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
من المشائخ الذين درست على يدهم أربع سنوات رحمه الله ..
واستفادوا منه الناس فى مشارق الارض ومغاربها فهذا المسلك الناجح الذى ينبغى أن يسلكوه .

قال بطاطا ــ:.
وجب التنبيه إلى أن القصد ليس شخصيّ الشيخين ابن باز والعثيمين _ غفر الله لهما _ لكن القصدَ هو (المنهج ) فهو مطلوبنا ومقصدنا هنا !
أما النيات ودواخل النفوس , فلا نتكلم عليها بشيء .. بل نكل أمرها إلى مصرف القلوب من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور _سبحانه وتعالى _ !
نخطأُ المنهجَ وفي الوقت نفسه نحسن الظن لوجود القرائن , ونكل السرائر إلى الله هذه طريقتنا باختصار أما المنهج فيكون عرضنا له على الكتاب والسنة تبعا لأئمتنا وعلمائنا الأجلاء الذين لايخافون في الله لومة لائم ولم يتسبوا بدينهم على موائد آل سلول من قضى منهم نحبه وهو الإمام حمود العقلا _ رحمه الله ومن ينتظر وهو لازال _ بحمد الله _ ثاتبا على المنهج القويم صابرا محتسبا ما عند الله وعلى رأس الجميع الشيخ / أسامة بن لادن _ حفظه اله ونصره - .
هذه طريقتنا بروعتها وأصالتها التي لم يستوعبها الغلاة , وشوهها وألبسها غير لبوسها أذناب الطواغيت من جهة أخرى ...
_ إن من المعلوم ما حبا الله به أهل العلم من منزلة عظيمة ، وأعطاهم من مكانة كريمة ، ولا غرو في ذلك ، فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، ورثوا عنهم هذا الدين ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وتمييع الظالمين المسرفين ، ويمثلون القدوة الحسنة والأسوة المثلى للأمة في النهوض بأعباء الانتصار للحق وإيثاره على ما عند الخلق .
وقد قام العلماء الصادقون من سلف الأمة وخلفها خير قيام بهذه المهمات ، وما وقوف التابعي سعيد بن جبير _ رحمه الله _ في وجه طغيان الحجاج صادعًا بالحق ، وتحدي الإمام أحمد بن حنبل _ رحمه الله _ لجبروت الحكم والسلطان وصبره في فتنة الخلق بالقرآن ، وتحمل ابن تيمية _ رحمه الله - وحسن بلائه في السجن انتصارًا للسنة ، إلا نماذج من القيام بواجب النصرة للحق وأهله ، قام بها هؤلاء الأئمة الأعلام انتصارًأ للحق و غيرة على الدين ، رحمهم الله جميعًا .

إن ما رأيتموه من حشرٍ متعمد لتزكية منهج ابن باز وابن عثمين في محضر التحقيق والاعترافات التي لقنها الشيخ المأسور المكره علي الخضير _ فرج الله عنه _ لاتزيدنا _ بحمد الله _ إلا اقتناعا بأن نقد منهج الشيخين في التعامل مع آل سلول ليس ترفا فكريا بل يعتبر ضرورة ملحة , ولا أدل على ذلك _ علاوة ً على اعترافات الخضير التي أكره عليها _ من أن المجادلين عن الطواغيت من أدعياء السلفية ( الجامية ) وغيرهم مابرحوا يعتمدون الآن على مواقفهما لتثبيت حكم الطواغيت أذناب الأمريكان وعبيدهم والاستماتة من أجل إظهار شرعية حكمهم برغم ظهور الكفر البواح بمجاهرتهم بمظاهرة الصليبيين في حملتهم المجرمة ضد المسلمين بعامة والمجاهدين على وجه الخصوص .
لقد أثبت تلقين الشيخ المكره علي الخضير _ كان الله معه_ تزكية منهج ابن باز وابن عثمين في التعامل مع آل سلول أن أكابر المجرمين الطواغيت من آل سلول قد أجادوا إلى حد بعيد استغلال َ مواقفهما لتثبيت أركان حكمهم الطاغوتي الإجرامي , فماثـُبـِتَتْ _ والله _ أركان هذا الدولة الخبيثة في أوقات الأزمات الخطيرة ( كحرب الخليج الثانية على سبيل المثال , وكمحاربة الدعاة والمصلحين والزج بهم في غياهب السجون , وما تجرأ الطواغيت في الإمعان في نشر الفساد إلا على ظهر هذا المنهج وعلى ظهر فتواهما ومواقفهما التي كانت تصب في مجملها في بوتقة تزويق مظهرهم القبيح , وإظهار شرعية حكمهم والتحذير من مخالفيهم على اختلاف مشاربهم !!!!
وهاهم أخيرا الآن يلجأون لابن باز وابن عثيمن عبر مسرحية قذرة أجبروا فيها الشيخ علي الخضير على تصويب منهجهما في التعامل معهم ...
إن تخطئتنا لمنهج الشيخ في التعامل مع الطواغيت وماترتب عليه من طوام لا يلغي ما كان لشيخين رحمهما الله من أيادٍ بيضاء في خدمة الدين ممالاتعلق له بالطواغيت نسأل الله عزوجل أن يجزيهما عليه خير الجزاء ..
أننا ومن خلال سبرنا لسيرة الشيخين أنهما ليس من أهل الانكباب على الدنيا ومتعها , ولوكانت مواقفهم من الطواغيت مرتكزة على هذا الأساس كما يصنع المتكسبون الآن من المتردية والنطيحة لما كانت أحوالهم المعيشية على ما كانت عليه من التقشف والزهد في متع الدنيا .
يقول الشيخ أبو محمد المقدسي _ حفظه الله _ الذي تعمد عارُ بني قرن أن يخطأ في نطق اسمه :
( ونحن نعرف فيما يظهر لنا أن كثيرا من فتاوى هؤلاء المشايخ كانوا يبررونها أو يعللونها كما ذكرت في سؤالك بدرء المفسدة أو خوف الفتنة ؛ ولكن تعلم بارك الله فيك أن أعظم فتنة في الوجود ليست هي سفك الدماء ونحوه من الفوضى مما كان يحاذره أولئك المشايخ في فتاواهم التي يتأولون فيها للطواغيت أو يمنعون بها من الخروج عليهم ولو بالكلام والنقد الصريح ؛ وإنما أعظم فتنة في الوجود هي الشرك والكفر بالله كما قد أخبر تعالى بقوله : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) وفي الحديث الذي يرويه البخاري وغيره سئل النبي صلى الله عليه وسلم ( أي الذنب أعظم عند الله ؟ فقال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) .. فقوله تعالى (( الفتنة أكبر من القتل )) تعني كما يدل عليه سبب نزولها أن فتنة المسلم عن دينه ورده عن توحيد الله إلى ظلمات الشرك والتنديد سواء بتعبيده للأوثان الحجرية أم بتعبيده للأوثان العصرية ؛ أعظم وأكبر عند الله من مفسدة وكبيرة سفك الدماء في الشهر الحرام .. وهذا أمر بدهي في ديننا عند من يعرف خطر الشرك ، ولكن المصيبة إذا قصر البعض معنى الشرك وحجّره على شرك القبور وأغفل منه شرك الدساتير والقوانين والقصور ؛ فلا شك أن فتاواه وموازينه ستضطرب عندها .. لأنه سينظر إلى كثير من طواغيت الحكام على أنهم حكام مسلمون ليسو بكافرين لكنهم ظالمون على أشد الأحوال ؛وسيقايس أحوالهم بأحوال بني أمية وبني العباس وسينزل أقاويل الأئمة في أولئك الخلفاء على هؤلاء الخوالف من الطواغيت ؛ ومن ثم فمن البدهي أن يرى بهذا القياس الفاسد والنظر الزائغ أن فتنة سفك الدماء أعظم من الظلم والفسق الذي هو أعظم وصف لجرائم هؤلاء الحكام عنده !! فإن فساد الفروع نتيجة حتمية عن فساد الأصول ؛ وما ينتج من ضلال عن هذه الأفهام السقيمة لا يجوز السكوت عنه أو تبريره وتمريره وتسويغه بدعاوى حسن النية وطيب القصد ؛ فليس الخلاف في ذلك ونحن لم نطعن قط في نوايا هؤلاء المشايخ ولا تعرضنا لمفاصدهم القلبية أو لخفايا نفوسهم أو زعمنا فساد إراداتهم أودوافعهم القلبية ؛ بل على العكس فنحن نصرح دوما بأن المتتبع لحال هؤلاء المشايخ يعرف زهدهم في الدنيا وعدم حرصهم عليها مع كونها كانت مبذولة لهم ميسرة بين أيديهم ؛ وأنا أعرف هذا وأتكلم فيه عن معرفة بأحوالهم ؛ فأنا لم أكن بعيدا عنهم في أول التوجه والطلب فقد حضرت كثيرا من مجالسهم ودروسهم شأني في ذلك كشأن أكثر من نشأ في هذا العصر نشأة سلفية فمكثت مدة في عنيزة وحضرت كثيرا من دروس الشيخ ابن عثيمين واطلعت عن قرب على أحواله وزهده وإنفاقه وكذا الشيخ ابن باز فقد حضرت كثيرا من مجالسه في بيته وفي غير بيته ولم تمنعنا مخالفتهم في فتاواهم المتعلقة في طواغيت الحكام وما إلى ذلك من الشهادة لهؤلاء المشايخ بالزهد في الدنيا بل والعلم في أكثر أبواب الدين وكذا الانفاق ومساعدة الناس والحرص على الخير للمسلمين فليس هذا موضع خلاف عندنا كما أننا لم نتكلم قط على النوايا ولا تعرضنا لما في الصدور؛ فهذا نكله لمن يعلم السر وأخفى سبحانه وتعالى وإنما كلامنا دوما منحصر فيما يظهر لنا من أعمال أو فتاوى وأقوال ؛ وهكذا أمرنا في أحكام الدنيا ؛ نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويهيء لهم العلماء الربانيين الذين يقودونهم في ساحات العز والجهاد ..) أهـ
.منقول.
__________________

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله