عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 11-10-2004, 04:05 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
يا الحافي لماذا نسيت أن تكتب نبذه مختصرة عن صاحب هذا المقال المؤثر ..

لقد نشأ حفظه الله صالحاً تقياً ويصوم رمضان أيضاً .. و رسب حفظه الله ثلاث سنوات في المرحلة المتوسطة ونجح بوساطة من أهل الخير . عندما دخل الثانوية بنشر فيها حفظه الله فقرر اتخاذ قراره الشجاع بترك الدراسة والتفرغ لدراسة الجهاد لأنه أسهل عليه حفظه الله .

أخطأت يا مساهم غفر الله لنا ولك , وتقولت على الشيخ بما ليس فيه

وإليك نبذة عن حياته العلمية والعملية :

الشيخ حامد بن عبد الله أحمد العلي، من مواليد 1382 هـ.

متزوج وله خمسة أولاد، وهو أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية الصباحية.

طلب العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة من عام 1401هـ إلى عام 1410هـ، وحصل على الماجستير في التفسير وعلوم القرآن. ومن ابرز مشايخه ؛ الشيخ حماد الأنصاري، والشيخ عبد الله الغنيمان.

تولى الشيخ منصب الأمين العام للحركة السلفية في الكويت من عام 1418هـ إلى عام 1421هـ، ثم تفرغ بعدها للكتابة وتدريس العلوم الشرعية في مسجده، وإلقاء المحاضرات والدروس.

وللشيخ حفظه الله الكثير من المؤلفات والكتابات والدروس.

يقول الشيخ حفظه الله متحدثا عن منهجه: ( لا انتمي ... إلا إلى الصحوة الإسلامية المباركة بمداها وافقها الواسع الرحب، نسير بتوفيق من الله تعالى سير الوسطية والاعتدال، على نهج أهل السنة والجماعة، نهتدي بهدي الكتاب والسنة في أطار الأصول التي أجمع عليها السلف الصالح، مؤمنين بأن الكلمة الهادفة الناصحة حق منحه الله المؤمنين، بل واجب أمرهم الله به، وليس لاحد أن يمنعهم من هذا الحق أو يصدهم عنه، ونحن مع ذلك؛ مع كل الدعاة إلى الله تعالى، وننصر كل الجماعات والحركات الإسلامية المباركة في الساحة - ما وافقت الحق - وهم ان شاء الله من أهل الحق، ونحن منهم وهم منا، فالمؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه بعضا، والمؤمنون كالجسد الواحد، فكل داعية إلى الله تعالى هو امتداد لاخيه الداعية، وهي قافلة واحدة تسير نحو أهداف واحدة، وتلتقي عليها باذن الله تعالى ) اهـ نقلا عن شريط بصوت الشيخ في موقعه الرسمي.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969