عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-09-2006, 06:29 AM
عاشقة الشهادة عاشقة الشهادة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 26
Thumbs down جوانتاناموا.. حيث لا انسان

بسم الله الرحمن الرحيم

جوانتاناموا.. حيث لا انسان
فإما ملاك وإما شيطان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.. محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه اجمعين
أما بعد،
هناك في جزيرة كوبا حيث لا انسان، سوى ثلة من الملائكة أو قل رجال تغبطها الملائكة
هناك في جزيرة كوبا على بعد اميال تحتجز وتهان كل قيم الإنسانية وكل قيم الانسان وكل ما تبقى من شرائع وقيم تدل على حضارة إنسان
في هذه الجزيرة احتجز اخوة لنا مسلمون في ظروف تنافي كل المواثيق والأعراف الدولية على مرأى ومسمع من الدول واضعة القوانين نفسها. والتي تنسب الحرية الى تاريخها كذبا وزورا
هناك خرجت وعربدت قرون الشيطان في غفلة أمتنا وضعفها وهوانها.. وخذلانها

لن نتحدث عن اخلاقهم وصمودهم فهو صمود الانبياء وصبرهم وايمانهم بالله العزيز الحميد، فان الكلام عنهم لن يوفيهم حقهم بل قد يبخسهم ذلك، ولكن اين ما يحدث في جزيرة اللاضمير والقوانين التي ينسبونها الى حضارتهم
لا يواجه الاسير المسلم التعذيب الجسدي والنفسي فحسب، بل يواجه الاغراء الجنسي والاستهتار والحقد "والظلم" ومخالفة القانون. ان ما تقوم به الادارة الا مريكية يخالف القوانين الدولية.

تنص القوانين الدولية على ان التعذيب هو
" أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسديا كان أم عقليا يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، على معلومات أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه او يشتبه في أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث – أو عندما يلحق مثل هذا الالم او العذاب لاي سبب من الاسباب يقوم على التمييز ايا كان نوعه، او يحرض عليه او يوافق عليه او يسكت عنه موظف رسمي او أي شخص اخر يتصرف بصفته الرسمية"

كذالك في المادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب التي اقرت عام 1984 " لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية ايا كانت ، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب او تهديدا بالحرب او عدم استقرار سياسي...."

المادة الرابعة من الاتفاقية تنص على " تضمن كل دولة طرف ان تكون جميع اعمال التعذيب جرائم بموجب قانونها الجنائي ، وينطبق الامر ذاته على قيام أي شخص بأية محاولة لممارسة التعذيب وعلى قيامه باي عمل اخر يشكل تواطؤا ومشاركة في التعذيب"

هذه قوانين الامم المتحدة المناهضة للتعذيب وكأنها أقرت لمجموعة معينة وأعفت مجموعة أخرى منها. وأين هذا مما ذكرته وسائل الاعلام من تعذيب وتنكيل وتفنن في وسائل التعذيب حيث نقلت قصص تقشعر لها الابدان.
يروي سامي الحاج قصة التعذيب فيقول:
.
.
.
.