عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-01-2007, 01:55 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي والله لو كنت صادقاً يا ( العريفي ) لفضحت من واد ووالى الرافضة الأنجاس

والله لو كنت صادقاً يا ( العريفي ) لفضحت من واد ووالى الرافضة الأنجاس

( 1 )

والله لو كنت صادقاً يا ( العريفي ) لفضحت من واد ووالى الرافضة الأنجاس من رجالات وقيادات الجماعة البنائية والقطبية السرورية .

ـــــــــ

تصنيف المادة : خطبة الجمعة

عنوان المادة : خطبة الجمعة من جامع البواردي بعنوان : التاريخ يعيد نفسه في العراق وموقف المسلم من مقتل صدام حسين .

وصف المادة : تكلم فضيلته في الخطبة الأولى عن أحوال المسلمين السنة في العراق وما يواجهونه من الرافضة في عصرنا الحاضر ومقارنته بالقرون السابقة ..... وفي الخطبة الثانية بيّن ـ حفظه الله ـ موقف المسلم من مقتل صدام حسين ..

المحاضر : محمد بن عبدالرحمن العريفي .

مكان البث : الرياض : جامع البواردي ـ حي العزيزية .

تاريخ البث : 23 / 12 / 1427 هـ .

http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=32848

التعليق : ولنا وقفتان مع ( العريفي )

الوقفة الأولى : لماذا " المتلونون الجدد " يسكتون عمن ابتلينا بهم ممن يهدم صرح التوحيد ، ويقدح في أسه ، ويزعزع كيانه ممن ينتسبون إلى هذا الإسلام ، وممن يلبسون لبستنا ، ويتكلمون بلغتنا ، ومن بني جلدتنا ، وربما سموا بأسماء مفكرين ودعاة ورموز إسلاميين ؟!! .

ابتلينا بهم .. .. منهم : من يدعو إلى وحدة الأديان .. .. .. ومنهم من يدعو إلى التقارب مع الرافضة عباد الأئمة والقباب والقبور .

الوقفة الثانية : لماذا الحيدة عن ( النظرة الشرعية ) في إعدام الطاغية " هدام حسين " ، وتصم الآذان الرقيقة المرهفة في قول الحق ، وتوكيل الأمر إلى أن الرجل قد أعدم وانتهى الأمر ويجب السكوت وعدم الكلام فيه ؟!! .

الوقفة الأولى :

أقول وبالله التوفيق : البنائية والقطبية السرورية " تاريخ أسـود مليء بالمفارقات والتناقضات "

وليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل ، فعالم الاخوان المسلمون ( البنائية والقطبية السرورية ) ، عالم مليء بالمفارقات والتناقضات .. .. منها ما يبكـي ، ومنها ما يضحك ، ولعل هذا ليس غريباً في جماعة انقلبت فيها الموازين ، وازدوجت فيها المعايير ، وتحكمت فيها لغة المصلحة ، وغابت لغة الصدق والعدالة .

وازدواجية معايير ( الاخـــوان ) تجلى منذ تأسيس الحركة على يد الصوفي القبوري " حسن البنا " إلى يومنا هذا .. .. .. فالنوايا الظاهرية سليمة وطيبة !!! .

لكن في الباطن لهم بوابات عدة وأدوات عدة أبرزها :

ـــ استغلال الحدث تزويراً وتدليساً ، حسب الظروف والأحوال والمجريات السياسية في العالم الإسلامي .

ـــ الغاية تبرر الوسيلة ، وأنه لا مانع من الحديث عن ثلاثة مواقف متناقضة تجاه قضية واحدة واضحة وضوح الشمس ، إذا كان ذلك يخدم الأهداف السياسية ، بعيدا عن المبادئ وحتى عن المواقف الشرعية .

ـــ اســـتخدام الطرح الإعلامي المتميز بالإثارة والسطحية لعرض قضايا الأمة بخفة شرعية " إن وجدت " ومهارة في استخدام الألفاظ لكسب العامة ، وهو ما يسمونه بحشد الرأي العام ! .

ـــ لـي أعناق الآيات والأحاديث والأحداث التاريخية لتخدم الأهداف والأغراض والمواقف التي يتبناها ( الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي ) ومن على شاكلته .

والسؤال العابر يا دكتور ( محمد بن عبدالرحمن العريفي )

ماذا دهى [ مشايخ ] الصحوة المزعومة ؟!

سلمان العودة .. .. .. يدافع عن حقوق الرافضة في المملكة ! .. .. .. ويقابل حسناً الصفار بالحفاوة والإخاء وهو رافضي معروف بحقده على الصحابة الأخيار ومن كلماته المسجلة بصوته : جزى الله شيعتنا خيراً الذين قتلوا عثمان .

ومع ذلك يبادله الإخاء ويدعوه أن يصحبه معه في سيارته الخاصة ، ثم يستغل هذا الحدث الرافضي الكذاب محمد رضا نصر الله وينشره في جريدة الرياض ، وهذا الرجل ساكت لم ينبس ببنت شفة ، بل وللأسف أقر في موقعه بصحة ما جرى بينه وبين الرافضي الحاقد حسن الصفار

عايض القرني يجري لقاءات مع صحفيين روافض [ ميرزا الجشي ] !



الجمعة 21 شوال 1425 ـ الموافق ـ 3 ديسمبر 2004 ـ ( العدد 15199 )

سلسلة من اللقاءات عبر ملحق ( الرسالة ) بجريدة المدينة

قال : القرني:

أشكر الشيخ محمد على هذه النظرة المعتدلة في الطرح ، وكما قلت لكم نحن في حاجة ماسة إلى مثل هذا الطرح ، لأننا في سفينة واحدة ومصير واحد مشترك ، ونحن لسنا في حاجة إلى التهييج ، وأقولها صراحة ففي الحوار الوطني الأول كان الشيخ حسن الصفار قد ذكر شيئا من التهييج من الجانب السني ، وقلت أنا لا يخلو الجانب الآخر من التهييج ، حتى في الجانب الشيعي فنحن لا نريد لا غلاة الشيعة ولا غلاة السنة ، وأنا ذهبت إلى إيران قبل سنتين وكان معي الدكتور الحديدي والشيخ سعيد الغامدي وبعض الإخوة فرأينا شيئا من الإقصاء وقلت هذا في الحوار الوطني ، ففي كل فئة غلاة وهذا ليس قاصرا على أحد دون أحد .

أنا قابلت طبيبا يهوديا في فرنسا عالجني من الربو، سألني لماذا الأعمال الإرهابية، قلت له في كل ملة ونحلة تطرف ، وعندكم في اليهودية وفي النصرانية وفي الإسلام ، والحل الآن هو في عدم استعداء الآخر ، كما ذكر الشيخ الصفار في مكاشفات ( الرسالة ) ، فقضية الصحابة فقد أحسنت عندما ترضيت عن الصحابة لأننا نترضى عن أهل البيت ونحبهم وحبهم ولاية ، ولكن تغلي الدماء في عروقنا إذا سمعنا أن أبا بكر الصديق يُسبّ وعائشة كذلك ، هذه لن نتنازل عنها نتنازل عن أعراضنا ولكن أعراض هؤلاء فلا ، لأن الله زكاهم وطهرهم . جلست في الحج مع إمام من إيران فقد كان يقول أنت ابق على مسلماتك وأنا أبقى على مسلماتي ، إذن فأين الأرضية المشتركة التي ستكون بينا إذا بقينا كل على رأيه ؟ فالواجب أن تتقارب ونتعايش ، وأنا ضد خطاب التهييج الذي مع أهل السنة أو الذي من أهل الشيعة ، أو عدم إعطاء مساحة أو مشاركة ، نحن في حاجة لصد الهجوم الكاسح من الصهيونية العالمية ، فهي تستهدفنا في بلادنا سنة و شيعة ، وقد قاتلتهم في العراق ولم تفرق بين سنة وشيعة وفي لبنان ولم تفرق بين هذا وهذا ، ويجب أن نلتقي ولكن الواجب أن نشذب هذه الزوايا الحادة التي تجعل بيننا فصاما نكدا على ألا نلتقي كما تفضل الدكتور سامي على ثوابت يعرفها سلفنا الصالح وأنهم يحترمون أهل البيت وقداسة الملة .

وقال " القرني " أيضاً :

نعم نجلس مع إخواننا الشيعة ونتناقش ونتقارب ، لأننا مأمورون بالجلوس مع اليهود والنصارى والآيات كثيرة ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) وقد ناقش صلى الله عليه وسلم الشاب اليهودي وهو في سكرات الموت ، وقد أسلم الشاب قبيل موته) والحوار مع الجميع حتى مع الشيطان وقد حاور أبو هريرة الشيطان في صحيح البخاري وقد أخذ وأعطى، وذهب إلى اليهود وجلس مع النصاري، وهكذا فكيف بمن يخالفك و بينك وبينه أصول مشتركة ، ولكن ماهي أصولنا المشتركة التي يجب أن نتحراها ؟ وقد قلنا للإخوة الشيعة إذا كان هناك أشياء تضر بهم والدين لا يسمح به، يقولون لنا حتى نتحاشاه ، لأن بعض الجهلاء أو السفهاء قد يتعدون عليه، وأيضا نطالبهم باحترام رموزنا الإسلامية، والحمد لله بعضهم أوضح ذلك في الصحافة فلنكن صريحين، ولا أقول إننا ندمدم على الأمور وإنما نفصل القول، وعندنا أرض مشتركة وأصول ثابتة نمشـى عليها .