[الوافـــــي]

الزرقاوي حاول أن يسرق الأنظار من سيده ( فسرقوه )
كفر السعودية وحكامها ، وهاجم الملك عبد الله بن عبد العزيز والملك فهد رحمه الله تعالى
مجّد في ( خوارج هذا العصر ) في بلادنا ، وهدد وتوعد بالإنتقام لمقتلهم
كان يرى في نفسه أنه نبي مرسل أو ملك يسير على الأرض
وكان الأولى به أن يقتدي بأولئك الشرفاء من المجاهدين في الشيشان وفلسطين
ولكنه رضي أن يكون تابعا لبن لادن ، فخطب وهدد وأرعد وأزبد
وفي النهاية ( قتله ) الأمريكان ، وبن لادن سيكافئه بأن يلقي فيه خطبه

كم هو مؤلم ومهين أن يكون ثمن دماء الرجال مجرد خطبة من أسامة
ومن ارتضى أن يكون في تلك المهانة فثمنه الذي سيلقاه من أسامة كبير في حقه

إستمع إلى الزرقاوي وهو يشتم المملكة وحكامها