[جيش محمد]

اختى افتكار

اشكرك لردك على فهذا هو الحوار المتبادل المطلوب لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الجميع

اولا: من كلامك تقولين انه يجب علينا احترام الاديان الاخرى ماداموا هم بحلهم ونحن بحالنا

وهذا اوافق علية تماما ... ولكن السؤال هل هم بحالهم ؟؟؟؟

طبعا لا كيف يكون بحالة وهو اتى لنا مع القوات المعاديه

اما عن عامة النصارى فهم اتباع للصليب هم يقولون ذلك عن نفسهم اذن كلمة (صليبين)

ليست اهانه بالنسبة لهم بل هى صفة تطلق على من وصفوا انفسهم بذلك

دعينا لا نطيل فى ذلك لاننى اظن المعنى واضح او استفسرى ان لم يكن واضحا

ثانيا:انا اوافقك تماما ان العرب والمسلمين عليهم المساعدة ليس بالمال فقط وانما بالانفس

ايضا فضلا عن الدعاء

ولا اوافقك على ان هذه الفئة غير موجودة بل موجودة والحمد لله ولكن للاسف قليلة

اما عن الحكومات فلا تبدئى السرد فكلنا يتألم من ما يحدث منهم وكأنهم لا يتذكرون انهم

حكام لدول اسلامية بل اعتقد انهم عبيد المنصب ولله الامر من قبل ومن بعد

حسبى الله ونعم الوكيل بهم

ثالثا: اما عن الجنود المرغمين على المجىء اسمحيلى هذا ليس عذرا لاشتراكهم فى هذه

الحرب وانما هو ما يطلق عليه عذرا اقبح من ذنب

وبالذات لمن تقولين انهم عربا او مسلمين حاملى الجنسية

اى عذر هذا الذى يبيح لهم قتل اخوانهم المسلمين او الاشتراك بأى وسيلة كانت

ماذا سيقولون لله يوم الحساب اكرهنا لعدم سحب الجنسية او للسجن او للطرد من بلا دهم

هل تظنى ان هذا عذر لا ليس عذرابدايبيح لهم ما فعلوه وانما هى موالاه للكافرين

ضد المسلمين وكلنا نعرف حكمها الشرعى

واعتقد ان هناك امريكان رفضوا الانضمام لهذه الحرب (مسيحين) على حسب ما سمعت

واخيرا اشكرك وارجو منك ان تعرفى ان المشاعر الانسانيه يجب ان تكون على من يستحقها فقط

لا تهدرى مشاعرك هباء على اعداء الله

ولا افهم كيف تكرهينهم وبنفس الوقت تشفقى عليهم ,, واضح اننى اعانى قصور فى المشاعر والله اعلم

بل افرح كثيرا عندما اجدهم مقتولين (وارى صورهم) لاننى اتذكر اخوانى المسلمين
واتذكر اننا يجب علينا قتلهم لمعادتنا وهذا حكم شرعى

وان النبى عليه الصلاة والسلام كان ارق البشر وكان محب للجميع وكان مع ذلك يغزو فى سبيل الله ولا يشفق عليهم ويأمر بقتلهم !!!!!

اعلمى اننا مختلفين فى بعض الامور ولكننى احترم اراء الجميع لكل شخص فكرة

وانما الحوار لعرض ومناقشة الاختلاف والاتفاق على مبدء جماعى ان وجد

تحياتى لك (الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه)