مقال منقول يثري الموضوع
خرج رئيس دولة المجوس الإيرانية محمود احمدي نجاد بتصريح في خطاب القاه في مؤتمر تحت عنوان "العالم من دون الصهيونية"
لشطب اسرائيل عن الخريطة ...!! وحسب تصريحه يريد أن يثبت أنه على خط الخميني ولا شك عندنا في هذا فالعملاء بعضهم من بعض .... ويريد أن يقول أنه الرئيس المستقل الذي يقول ما يريد دون خوف من أحد ...
والحقيقة أن تصريحه ما هو إلا لإنقاذ إسرائيل من نزع أسلحة الدمار الشامل وإيجاد حجة لضرب المفاعل النووي الإيراني وقفل الطريق على الدول العربية التي يكن لها الحقد التاريخي بسبب سقوط دولة فارس المجوسية على أيدي المسلمين العرب ....
أما المحافظة على المفاعل الإسرائيلي فهو بسبب قيام الدول الإسلامية والدول العربية وبموافقة بعض دول أوربا ودول أخرى بالمطالبة بنزع أسلحة إسرائيل النووية لعدم وجود تهديد بعد صدام كما كان اليهود وأمهم أمريكا يعلقون عليه التهديد بعد فبركة محو إسرائيل أيام حرب الخليج ....
فوقع اليهود والأمريكيين في حيرة لإيجاد الجواب لو تم طرح الموضوع في مجلس الأمن وأتخذ قرار جدي لنزع أسلحة الدمار في الشرق الأوسط وخصوصا بعد فضيحة تكرار الفيتو الأمريكي في كل شأن يهودي مما أغضب الشعب الأمريكي الذي يذوق الآن نتاج سياسة حكامه الذين قدموا مصلحة اليهود على مصلحة شعبهم وحقنوا دماء اليهود مقابل دماء لقطائهم ومشرديهم وعاهراتهم من الجنود ....عجل الله هزيمتهم أذلة صاغرين
وكان لزام عليهم إيجاد بديل لصدام ليبقى الوضع كما كان وأن إسرائيل تمتلك الأسلحة للدفاع عن النفس من خطر واضح ووجدوا ضالتهم في هذا العميل الذي جمع بين الرفض والعمالة وخيانته أيضا لدولته المجوسية بغباء فاحش حيث الآن وضع المفاعل النووي الإيراني في محل مؤكد من الضرب بعد هذا التصريح ولن تجد إسرائيل أي معارض حال شن هجوم على المفاعل بمساندة ومباركة أمريكية ...!!
فبقاء المفاعل النووي الإسرائيلي وامتلاكها للأسلحة النووية وعدم نزعها يدعم الرافضة ودولتها ضد الدول العربية السنية وباقي الدول الإسلامية لتبقى إسرائيل هي العدو الأول والأهم ...
والمتابع يجد ردة الفعل الغير متوقعه بل العالم كله أستغرب هذا البرود من أمريكا وإسرائيل حيث يتعاملون من منطلق الشكوى لمجلس الأمن - ومتى اعترفت أمريكا وإسرائيل بمجلس الأمن ودولة اليهود لم تطبق المئات من قراراتها وأمريكا تعمل وفق إستراتيجيتها دون الرجوع لهذا المجلس الأضحوكة والعراق وأفغانستان خير شاهد - والتصريحات المضادة لتصريح نجاد شبه مدروسة ولم نجد المتوقع كردة فعل على مثل هذا التصريح !!
الرافضة شر من وطئ الحصى وأشدهم شرا الرافضة الصفويين الفرس وهم على استعداد للتحالف والعمالة مع أي أحد ومن أي ملة بل ومن لا ملة له إلا السنة العرب فأحقادهم التاريخية موجودة ولا أدل على مسميات الشوارع في طهران وباقي مدن الرافضة ومسميات المواليد وهي بأسماء قادة الفرس الذين سحقتهم جيوش محمد بن عبد الله علية الصلاة والسلام بلا إله إلا الله محمد رسول الله ...
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))
|