عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-12-2006, 09:32 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

بارك الله فيك يارحاب


لقد أخرجت ما يعتمل فى صدرى ، فالإسلام يتسع لنا جميعا وليس حكرا لأحد دون أحد ، الآيات البينات والأحاديث الشريفة التى يذكرها البعض متهما الآخرين بأنهم لا يعيروها التفاتا ، وبذلك يزكوا أنفسهم بأنهم هم فقط من يعمل بهذه الآيات والأحاديث ، أما غيرهم فهم ضالون .


هذا هو التحزب بعينه ، بحيث يجعلون أنفسهم فوق الآخرين وفى ذلك التزكية للنفس الذى نهينا عنها ، ".... فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" . فمتى يفيق هؤلاء القوم ويعلموا أن ديننا يستظل تحت لوائه كل من نطق بالشهادتين ، ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ ، فلو لم نخطئ لذهب الله بنا وجاء بآخرين يخطئون فيتوبون ، وذلك كما ورد فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .


كل المؤمنون يقرأون القرآن الكريم وعلى علم بكثير من أحاديث رسول الله ، والكل حريص على العمل بها ، فلماذا يقال أن هذه الفئة تتبع مصادر المسلمين وهذه الفئة لا تتبع هذه المصادر ؟؟؟ "فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" ، وهذه الآية الكريمة لهى أنصع برهان على حزبيتهم ، التى يحاولون أن يلصقوها بغيرهم . فاحتكارهم للدين واتهام الآخرين بالبعد عنه ، هو نوع من الفرح الكاذب المبنى على غير أساس .