عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 15-05-2007, 02:35 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

1 - حينما قال سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، للنمروذ إن الله يحيى ويميت قال له أنا أحيى وأميت ، فبادره بقول فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ... وقد ذكر القرآن الكريم هذا ليعلمنا عدم الوقوف كثيرا أمام الإستدلالات التى تؤدى إلى نقاش لا طائل وراءه .


2 - الحديث ذكر بصور كثيرة متعددة ، وأغلبها غير صحيح للزيادات التى ألحقت بالأصل لتؤدى إلى المعانى التى تتفق مع الهوى ... ولذلك ذكرت نفس الحديث ليتبين المقصود من والاه ، لا من ولاه ...


3 - لن نظل نعيش ليلا ونهارا فى زمن الفتنة ولسنا نحن المخولون بالحكم على الصحابة رضوان الله عليهم جميعا وغفر لهم وجمعهم يوم القيامة على سرر متقابلين فى جنات النعيم منزوعا من صدورهم الغل ، فقد كانت الفتنة بين طائفتين من المؤمنين وقد وصف القرآن الكريم بأن ذلك يمكن حدوثه :::

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {9} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {10}
وقد كان الحسن بن على رضى الله عنه هو من أصلح بين الطائفتين كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : ( ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح


فلم يخرجهم عليه السلام من الإسلام ، فلماذا نخرجهم نحن من الإسلام ؟؟؟


4 - "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ...


5 - باب الإستغفار لا يغلق أبدا ، وإليك آيات من كتاب الله تبين لك أنه لا كبيرة مع التوبة :::

قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ {4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ {5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ {6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ {7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {10}