[السلفيالمحتار]

لك الجواب ياخي العنيد
رئيس المجلس الاسلامي الاعلي
السيد محمد باقر الحكيم: نعارض أمريكا في غزو شامل للعراق ونؤيدها في مهمة دعم جوي







في الوقت الذي تضاعف فيه القوى الرئيسية في المعارضة العراقية تحركاتها وجهودها السياسية والعسكرية، استعداداً لأي تطورات مفاجئة قد تحدث في ساحة العراق في ظل الظروف الساخنة الراهنة، قال سماحة السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أنه يعارض قيام الولايات المتحدة بغزو شامل للعراق، لكنه يؤيد فكرة تنفيذ مهمة يمهد فيها قصف جوي شامل الطريق لقوات محلية يمكنها خوض المعركة ميدانيا.

وأضاف الحكيم (نحن لسنا بحاجة لغزو. ويجب التفريق بين الغزو الأميركي والهجوم. فالشعب العراقي يمكنه حماية نفسه إذا لم يتعرض لقصف عنيف أو لأسلحة الدمار الشامل التي قد يستخدمها نظام صدام).

وقال أيضا إن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بات ينسق عسكريا مع اثنتين من أبرز الجماعات الكردية في شمال العراق، لتشكل بذلك أهم قوى المعارضة المسلحة التي قد تقوم بدور رئيسي في أية محاولة للإطاحة بصدام.

وقال سماحته إن واشنطن لم تتواصل مع منظمته وهو ما لم يتفق معه فيه مسؤولون من وزارة الخارجية الأميركية، لأن الولايات المتحدة، حسبما قال، ليست متحمسة للتواصل مع أية جماعة تتمركز في إيران. ويرى مسؤولون في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أن الولايات المتحدة ما زالت تبحث عن حليف تستطيع الاعتماد عليه خلال معركة السيطرة على بغداد. وهم لا يوافقون على التقييم الأميركي لقوى المعارضة العراقية بأنها تفتقد لقدرات عسكرية يمكن الاعتماد عليها، ويقولون إنه مع توفر دعم مناسب، يمكن لزحف كردي وشيعي أن يحقق تقدما وأن يحظى بتأييد الشعب العراقي من أجل إطاحة صدام حسين، حيث قال سامي مهدي، مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق: (تعلمون أننا واثقون من مصادرنا داخل العراق. فإذا تم اختراق ميزان القوى بالقصف الجوي أو بغيره، سترى ما يمكن أن يحدث. فحتى قوات الأمن ستنضم إلينا).

وأكد سامي مهدي أن القوات المسلحة التابعة للمجلس تتمتع بتأهيل أفضل هذه المرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود العديد من الصعوبات المتعلقة بمواجهة نظام صدام، الذي يسعى لكل جهده لكبح جماح أية انتفاضة في جنوب العراق، كالتي حصلت ربيع 1991م.

يذكر أن مسؤولين في الخارجية الأمريكية أشاروا إلى أنه من وقت لآخر، اعتاد مسؤولون من الوزارة إجراء لقاءات دورية مع ممثلي هذه الجماعة في لندن وقد التقوا على مدار السنين مع ممثلين للجماعة في واشنطن العاصمة. وأضافت مصادر الوزارة إن كلا من إدارتي كلينتون وبوش سعت للقاء بسماحة السيد محمد باقر الحكيم متى ما كان موجودا خارج إيران، لكنه ظل دائما يرفض عرض اللقاء.

ومن جانب آخر ورغم إن إيران ما تزال تعارض رسميا إي إجراء عسكري أميركي ضد العراق، إلا أن وزارة الداخلية أعلنت خلال الشهر الجاري أنها لن تمنع السيد الحكيم من التحدث مع الولايات المتحدة.

وليتكم تتابعون قناة المنار في خطبة السيد الحكيم
و اقول لكم المسالة ليست سنة وشيعة في اهل العراق
فقد يكون الشيعى طالم لي والسنى يدافع عنى ....
ارجو انكم قد فهمتم الجواب المفيد