عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 31-10-2004, 05:43 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

قال : لكم تمنيت- ما يقولها بالضجيج والصراخ – بهدوئه – ثانية أقول أقرأ نظرة أحرف التاريخ بها لأنفس أولئك المستقرين نفسيا أن فهموا منهج الدين وعبّروا عن ذواتهم غاية التعبير ..
( لكم تمنيت أن كان لو كان لي بكل شعرة في جسدي نفسا تموت في سبيل الله يا هرقل ، أينفعكم مثلي هذا عقاب ؟!! )
ثم انتهت القصة بالتقبيل التي تعرفونها ثم عمر ابن الخطاب قبّل رأسه وقال :
حق على كل مسلم أن يقبل رأسه ..

إذن أيها الكرام نحن بحاجة أن نعود إلى ذواتنا .. أن نطمئن إلى هذه الذات ..
لكل ذات بنية نفسية خاصة أيها الكرام ..
سؤال أداعب به طلابي في كلية الطب : أيهم أقوى في الحق أبو بكر أو عمر ؟
عمر يا دكتور يقولونه الطلاب ..
أقول : أين عمر في حروب الردة ؟!
أين عمر حينما مات النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
اهتز تأثر عمر .. أكان ضعيف الشخصية حاشا وكلا .. ولكني أقارن بأبي بكر ، كان في بنيته الشخصية الهدوء .. أنظر إليه في الجاهلية وفي الإسلام البنية الشخصية الطبيعة أعني بها هي الهدوء .. عمر شخصيته قبل الإسلام التي هي الشدة هي التي بعد الإسلام لكن وجهها للحق ..

إذن نحتاج أن نفهم ذواتنا وأن نقوّم فيها ما نستطيع التقويم .. وحتى النبي صلى الله عليه وسلم علم من ذلك في نفس عمر فوجهها التوجيه المبارك
لكي تنفس هذه القوة في الحق في مواطنها الطبيعية ..

إذن نحتاج ثانية أن نركز على ذلك لماذا ؟
لأن ذلك يمنعنا من الوقوع في النفاق .. المجاملة ما سمّوها إنما هو نفاق فيما يتعلق في أمور الدين .. وأيضا من فوائد ذلك أن أجد راحة في نفسي أيها الإنسان..استقامتي ..علاقتي مع ربي ..


يتبع
الرد مع إقتباس