[هيثم العمري]

	عن حسن أغصانكم رحلت أطياري أسكنت في وطني يا ناس أشعاري دنيا المحبة فيها النهد محترم لا يستحي حسنه من عطر أزهاري حرية الرأي بالتعبير عن ألمي هو الخرير الذي قد صان أنهاري إن الحلال إله الناس شرعه ما للحرام طعام عند زواري أحب وصل التي في ثغرها قيمي ولست أخفي على الثقلين أسراري فإن أهل عبيد الجهل في مرض حوطت باسم حبيب الله أشجاري أما الملوك فدعني من عداوتهم لا تستحب نشاز الصوت أوتاري من قام يمدحهم يهوون سيرته وهم لعمري ولا حتى بزناري فكلما ذكروا استحضرت قافيتي واستحلمت بنعيم الوصل أفكاري يا أيها الناس إن الوهم أدرككم والحمد لله قد أعماه عن داري في ملتقى الشعر والأبداع لي خدم أنا سأخدمهم تا الله يا جاري جاء المعري وعنكم سوف أخبره هو الذي يعتني دوما بأخباري أنا الذي قلت أن الله سيدنا يوم القيامة لم أكفر بأشعاري من نهد سيدة الأحرار قد رضعا أسياد أمتنا يا عارنا العاري تقزز القوم من نهد يشرفهم في جنة الخلد نهر البارئ الجاري الظن والرجس والأوغاد قد رحلوا وليس عندي سوى الأحباب يا ناري فأنت برد على قلبي وصاحبه أنت السلام وأنت سر إصراري يا شيخنا يا أمير القوم إن هنا نور تجانسه في اليل أقماري أحرقت بالشعر من بالحرف قد كفروا كبكبتهم في جحيم خلف أسواري دنيا المحبة فيها النهد محترم وغيره غائب عن كنه مقداري