[الغرباء]

تحية حب وتقدير في الله الى الاخوه : مقبل والعمري

رسالة للدول التي ظنت أن السجن هو الحل لإخماد الصحوة الإسلامية بين الشباب والتي تؤرق مضاجعهم..

أليس الإرهاب كل الإرهاب في فتح المدن المصريه على مصراعيها لترويج الإباحيه والفساد بكل صوره؟،أليس الإرهاب في فتح المجال أمام عاهرات اليهود لنشر الإيدز بين شباب المسلمين في مصر؟،أليس الإرهاب في القبض على مئات بل الآلاف من الشباب الملتزم ورميهم في غياهب السجون ناهيك عن التعذيب الفظيع الذي يواجهونه بدون أي ذنب إلا أنهم قالوا لا إله إلا الله ثم استقاموا؟،أليس ذلك كله يخلق في نفوس الشباب الرغبه في الإنتقام من هذا الظلم،من هذا الإرهاب الذي تمارسه الدوله.

أبشر أخي مقبل فشباب أرض الكنانة بدأوا بالإنتفاضة بعد سنين القمع والتنكيل.. وهذه رسالة ليست لمصر فحسب..بل لكل الدول التي إستضافت العهر والمجون والخلاعة.. وبدته على الصلاح والعفة والأخلاق

والأدهى من ذلك أن الأزهر الشريف والذي كان منارةً يُهتدى بها ووجهة لطلاب العلم في فترةٍ سابقه من فترات هذه الأمه،أصبح اليوم لا همَ لعلمائه إلا تبرير سياسات الحكومه المصريه وإصدار الفتاوى المُفصّله لستر عورات النظام بدلاً من تنبيهه ففقد هؤلاء ثقتهم عند الناس ولم يعد يُلتفت إلى قولهم.

بارك الله لكما والله
انكم اثلجتم صدري
فقد ضاقت الارض بي
بما رحبت من كلام المخذلين
المتباكين على دماء ابناء القرده
والخنازير ـ اما على دماء المسلمين، فدمائهم ماء.