عرض مشاركة مفردة
  #362  
قديم 27-09-2005, 06:25 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

الرأي المؤيد لما يسمى بواو الثمانية :
قال الأستاذ أبو علي الكفيف المالقي في واو الثمانية :
إنها لغة فصيحة لبعض العرب ، فمن شأنهم أن يقولوا إذا عدوا : واحد ، اثنان , ثلاثة ، أربعة , خمسة ، ستة ، سبعة , وثمانية ، تسعة , عشرة ، فهكذا هي لغتهم ومتى جاء في كلامهم أمر ثمانية أدخلوا لها الواو . وإنما كان ذلك كذلك ، لأن السبعة عندهم عدد كامل , والعدد بعدها مستأنف .
ومنه قوله تعالى : " يقولون سبعة وثامنهم كلبهم " ، فأثبت الواو بعد السبعة ، ولم يثبتها في ما تقدم من الأعداد . واللغة الفصيحة التي أشار إليها هي لغة قريش فيما حكاه الثعلبي عن أبي بكر بن عياش .


سبب تسمية واو الثمانية بهذا الاسم :
و يقال في ذلك :
أن المتدبر لكتاب الله لا بد له أن يلاحظ أن هناك آيات ذكرت فيها "واو العطف" ضمن معدودات ولكن الآية تورد عدة معدودات بدون عطف ثم تذكر معدودا آخر وتعطفه على ما سبق بحرف الواو ...
و من الملاحظ أيضاً أن هذا المعدود الذي بعد الواو يكون ترتيبه الثامن ويكون مخالفا في بعض الصفات للمعدودات السابقة ..
لذلك سميت هذه الواو العاطفة للمعدود الثامن على ما سبقه بواو الثمانية ...
أي أنها دخلت على المعدود الثامن .

كتب التفسير :
وقد جاء في كتب التفسير أيضاً أن هذه الواو التي جاءت في بعض الآيات واو الثمانية لكونها دخلت على المعدود الثامن ...
وجاء أيضاً في كتب التفسير حول مغزى دخول الواو على كلبهم في قوله سبعة وثامنهم كلبهم ).. معنى أدبي وأخلاقي ذوقي ، فبهذه الواو فصل مابين أصحاب الكهف الأبرار الأطهار وبين كلبهم . والعطف يقتضي التغاير ...
بينما نجد ذكر الكلب في قوله سيقولون ثلاثَة رابعهم كلبهم ويَقولون خمسة سادسهم كلبهم ) .. معهم بدون الواو كأنه واحد منهم ...

تعريف واو الثمانية :

عرفها البعض على أنها : واو عطف تدخل على المعدود الثامن لتعطفه على ما سبق ويكون مغايرا لبعض المذكورين قبله في بعض الصفات .

و يطول الحديث هنا وهناك و لكن سنكتفي بهذا القدر .. فبالتأكيد يوجد في جعبة جهبذنا الكثير و الكثير ليقوله ........

إقتباس:
سؤالي : يقول تعالى : " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ... "

فمن يستطيع أن يفسر لنا لماذا جاء حرف العطف ( الواو ) بين كلمتي( سبعة وثامنهم ) دوناً عن الموضعين الآخرين

بغض النظر كون هذه الواو ( واو الثمانية أم لا ) ولكن في النهاية هي حرف عطف وهذا ما تم ترجيحه ...
أما تفسير مجيئها بين كلمتي( سبعة وثامنهم ) دوناً عن الموضعين الآخرين..
فقد جاء في كتب التفسير أن لهذا معنى أدبي وأخلاقي ذوقي ، فبهذه الواو فصل مابين أصحاب الكهف الأبرار الأطهار وبين كلبهم .
والعطف يقتضي التغاير ...
بينما نجد ذكر الكلب في قوله سيقولون ثلاثَة رابعهم كلبهم ويَقولون خمسة سادسهم كلبهم ) .. معهم بدون الواو كأنه واحد منهم ...



__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس