عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 08-03-2007, 05:46 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

عندما تهب الرياح من حولك فماذا تفعل ؟
هل تهرب منها ؟
قبل الإجابة على السؤال الوارد في هذه الجزئية
يحسن الإشارة إلى أن الرياح عندما تهب تهب من إتجاه واحد
وبهذا فالهروب منها ممكن إذا كان في عكس الإتجاه الذي تهب منه تلك الرياح
مع أن الهروب في حد ذاته ليس كافيا لبلوغ السلامة أو الموقع الآمن منها
لهذا وجدنا أن البشر إستخدموا طرقا عدة ليقوا أنفسهم الرياح العاتية
وفي كل الأحوال تبقى مشيئة الله قبل وأثناء وبعد كل شيء

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل تميل معها ...؟؟
الميل مع الرياح العاتية لم يكن نقصا في النخيل الباسقة
فنحن نرى تلك الشجرة العظيمة الباسقة الشامخة تُرخي سعفها للرياح حتى تمر
ثم تعود شامخة مرة أخرى كما كانت ، في حين تكون الرياح قد ذهبت
وذلك درسٌ يجب على كل إنسان أن يتعلمه من الرياح والنخيل
فمهما كانت الرياح عاتية أو قاسية أو جارحة أحيانا
إلا إن مكمن القوة والصلابة هو فيما يحدث بعد مرور تلك الأمور
فإن من يجعل من كل الحوادث دافعا له ليكون الأفضل كان بحق قويا
وهنا أجدني أتفق مع ما جاء في التساؤل

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل تندفع أمامها لتدفعك أمامها ؟؟
هذا هو الخطأ بعينه في نظري
فإن من ( التهور ) أن يلقى المرء بنفسه أمام من يجهل قوته أو تغيب عنه تفاصيلة
فالذكي من كان يعرف أين يضع قدميه قبل أن يحركهما

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل تخترقها لتصل إلى قلبها وجهة انطلاقها؟
هذه لا تفرق كثيرا عن سابقتها إلا " إن كان الأمر قسريا "
فإذا وقعتُ في قلبها دون أن تكون لي إرادة في ذلك ، كان التصرف مبنيا على واقع الحال
وليس من العبثية أن يبذل الإنسان جهده ، لحوّل واقعه مهما كان إلى نصر بأي نسبة
فوجود النصر القليل خير من الإنهزام القاتل أمام عوادي الزمان

شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الذي يجعل قارئة يسبح في آفاق عريضة ، ترتكز أصلا على مقدار الخيال الذي يساعده على الربط بين التساؤلات وبين ما يفكر به أثناء الإجابة
وأعترف أنني لو كتبت جوابا في وقت آخر غير هذا لكانت إجاباتي - ربما ) مختلفة بعض الشيء

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }