الـــوافي :
اذا كان الساسة والقادة والحكام العرب ، قد انكشفت أضاليلهم وأباطيلهم وجرائمهم .. فأن بعض المثقفين أو أشباههم ( وأحسبك منهم ) ، هم في قاع من التفكير والخواء والبلادة والتعصب ، وانهم من أكثر من يزاول النفاق والأكاذيب والتلفيقات ونشر السموم والفتن ، في وقت تتأهب فيه القوى الكبرى لكي تحكم بسط سلطانها العسكري على عالمنا العربي ، وتتربع فيه اسرائيل على عرش القوة والبطش في المنطقة ، وتخضع الخارطة العربية كلها لمعادلات ومخططات جديدة ، تتغير في ظلها الجغرافيا ، جنبا الى جنب مع التاريخ .. !!
كما أنهم من أكثر الناس غباء سياسيا ، كونهم لا يعتمدون العقل أبدا في تسويق بضاعتهم الأنشائية الفارغة ..
لا أريد أن أنكأ جراحا ..
فالحماقة والجهل ليست من نصيب فريق دون آخر ، أو طائفة دون أخرى ..
كما أنّ رسل الدس والوقيعة ، ينشطون على الجانبين ..
وبئس قوم ، سلّموا قيادهم لحمقاهم وجهلائهم .. واستسلموا لفخاخ الدساسين والكارهين ..
لو أنّ لي صوتا ، يبلغ كل الأسماع والأفئدة ، لما كففت هذه الأيام عن ترديد كلمات الحديث الشريف : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو فليصمت )) .
إلى الخلود أيها المجاهد الكبير ( أحمد ياسيــن )
وعاشت فلسطين وعاش العراق
والعار والشنار للمجرمين والأرهابيين .
|