يا سائلا عن حالة الأوطان
في غزة إمارة الشجعان
ما كنت أحسبني أعيش لكي أرى
هذا الغرور من جنود بني علمان
فلقوا اللحى وتشبهوا بالغرب
وببعض أهل الهوى والأفتتان
وهم لعمري الجاهلون بربنا
وبديننا وبسائر الأديان
أيجوز في شرع النبي محمد
بيع أرض الإسراء لأهل العدوان
قد مثلوا دور المناضل ولم
يتفكروا بكرامة الأنسان
بأخيه إفهم عجبوا يا ويلهم
قد شوهوا سمعتهم من الخذلان
فلهدم مكة عند ربك أهون
من فعلهم تبت يد العدوان
من حاقد من غيره وا حسرتاه
على الجهلاء وساسة البلدان
قد جاء من أقصى المدينة مؤمن
يا من جهلت بسيد الفرسان
عرفات ليس بكافر يا جاهلا
ليس اللجوء لفتنة من شاني
لكن قتل المسلمين فجيعة
يا ملة الفئران والجرذان
أشعلتم نار العداوة بيننا
فمن الذي ينجو من الطوفان
عودوا إلى الكتاب الله ويحكم
نهج كريم وافر الإحسان
إني ملأت الأن دلوي رأفة
يا من تركتم هدى الرحمان
أين العقول إن رفضتم قولنا
أين الأساس وقوة الأركان
إني لأعلم أنكم في ورطة
لكن سفير حصونكم يأباني
فرفضتكم ورفضت أني منكم
يا عترة حنت إلى العصيان
هذه قصيدة جميلة بعد أن تم تهذيبها