السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن أمة بفضل الله فله الحمد و الشكر وحده لا شريك له و الصلاة و السلام على القائد محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم خلقنا لنقود
,الاســـــــــــــــــــــلام،
ولاكن عندما تمايلانا ونتمايل وننحرف عن اوامر القائد فلا ابدا نقود...
يل نقاد دنيا و آخرة
و هذا من الزل فى الدنيا
و فى الاخرة نساق الى الجحيم
( الذين اتخذوا دينَهم لهواً ولعبا، وغرتُهم الحياةُ الدنيا)
وأسوءُ ما تمرُ به أمةُ وأتعسُ ما تمرُ به أمة أن يصبحَ اللهوُ فيها دينا، والدينُ فيها لهواً ثم لا تسمعُ نصحا:
بُح المنادي والمسامعُ تشتكي صمماً……. وأصبحتَ الضمائرُ تشترى
تاهت سفائنُها بحراً ولا……………… هيَ في الشواطئ تظهرُ
لهذا كله كان لابد من الوقوفِ بعضِ مشاهدِ الحسرةِ لعل النفوسَ تستيقظُ وتخشعُ وتذلُ فتبادر إلى الحسنى، فما هناك من أمر هو أشد دفعا للنفوس إلى فعل الخير من أمر الآخرة، والوقوف بين يدي من له الأولى والآخرة، فكل ضعف من أسبابه الغفلة عن الآخرة، في ذكر اليوم الآخر سعادة وطمأنينة وسد منيع دون الهم والحزن وعدم السكينة، وعلى ما يحزن طالب الآخرة؟
فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــا آمة محمد صلى الله عليه و سلم الدين الدين به نستقيم
هدانا الله و الامة لاتباع القائد
( ويومَ يعَضُ الظالم على يديه يقولُ يا ليتني اتخذتُ مع الرسولِ سبيلا)
فلنرجع الى كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
وعفا الله عنا آجمعون السابقون و واللاحقون...
ترى الصحرا ياغث فليكن لك فيها قطر
شكرا
