عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 22-01-2007, 05:30 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أخي الكريم محمد،

إقتباس:
انصحك بترك تفاحة على بابها كل اسبوع مرة .. وليكن الجمعة .. ليشفى الجميع من أمر (( التفاح )) .. بصراحة انا بحب المانجو اكثر ...
أشكرك على النصيحة... وليس غرامي بالتفاح هو ما يجعلني أريد تلك التفاحة بالذات.. نو عزيزي هناك أسباب أخرى داخلية لا أدر عنها شيئا.. وأنا أيضا فاكهتي المفضلة المانجا خصوصا الليبية... والتفاح اللبناني.. والعنب السوري هههههههه بجد بحكي..

إقتباس:
مكلمتنيش عن والديكى .... يعنى انتى ملكيش مقربين لدرجة كبيرة ...
أوكي هناك أمور تبقى خاصة عزيزي..
بإختصار كنت أملك أروع أب في الدنيا ولكن يد الموت طالته.. كان بالسلك الدبلوماسي،
وأملك أروع أم في الدنيا ولو كان للجميع مثل أمي لكانت الدنيا بخير، هي مكافحة من الدرجة الأولى وكانت مدرسة بجامعة دمشق.. هي معي الآن شفاها الله.

إقتباس:
تتذكرى لك صديقات من الطفولة لم تريهن منذ امد ؟؟ دول بئا ... ايوة بالهمزة المصرية عوضا عن القاف الفاخرة .... دول بئا بالإسم علشان حاجة بنفس محمد .. لو تكرمتى يعنى ...
ولدت بمكان وترعرعت بمكان وإنتقلت لآخر.. فهل تعتقد عندي أصدقاء طفولة؟؟
كانت عندي صديقة واحدة إسمها ليلى، سأروي لك قصتها.. كان والدها صُحُفي ذهب لفلسطين لكي ينقل الأحداث هناك للعالم.. نقل ماتفعله إسرائيل بالشعب الفلسطيني، نقل دموع الأمهات وصراخ الأطفال.. كلماته كانت حية متينة، كل من يقرأ له بجريدة (Le matin )( الصباح ) الفرنسية كان يتأثر.. كان يملك قلما مؤثر فعلا.. هو أول من جمع تبرعات للشعب الفلسطيني في المغرب في أثناء الانتفاضة السابقة.. وفي إحدى الأيام وبالتحديد صبيحة يوم الأحد مات رحمه الله في عملية إنتحارية كانت تستهدف دورية للشرطة في ( تل أبيب ) .. مات رحمه الله تاركا وراءه صديقتي الغالية ( ليلى ) وأخيها ( توفيق ) وجرح كبير لايمكن أن ننساه.. وأقول ننساه لأننا كنا أخوة ليس فقط أصدقاء، عشت معها أكثر من أهلي، كنا معا في المدرسة الداخلية وفي الاجازات نذهب للمخيمات الصيفية خارج البلاد معا ووو كبرنا وكبرت معنا أحلامنا بأن نُصبح متطوعين في الصليب الأحمر لكي نساعد الآخرين.. لكي نصون دماء الإنسان فقط لأنه إنسان.. أذكر أثناء حرب الخليج كنا صغار السن ومع ذلك أُغلقت مدرستنا الفرنسية بسببنا نحن الإثنتين، فقد حرقنا علم إسرائيل وأمريكا وفرنسا أيضا، وجلسنا بوسط الباحة نطالب بالحرية هههههه فنحن بمدرسة فرنسية وفرنسا هي من نادت بالحرية في القرن 18.. درسنا سويا وكنا نُخطط لأشياء رائعة، أنا قانون وهي صحافة.. أنهينا دراستنا وسافرنا معا لأكثر من بلد فيها حرب وكنا نُساعد قدر المُستطاع، وكانت تمر أياما لاننام فيها، ( أعرف أن هذا غريب عليك ولكن لكل منا حياته التي خطط لها ) وآخر رحلاتنا مع الصليب الأحمر كانت في فلسطين.. وليتنا لم ندخل فلسطين.. كانت صديقتي تعمل في القناة الفرنسية الخامسة، TV5 وكانت والدتها وأخيها لازالو في المغرب،،، أنهى أخيها الثانوية العامة وحضر للقدس من أجل أن يزور شقيقته كإجزة قبل أن يسافر لأمريكا من أجل إكمال تعليمه.. كان متفوق ماشاءالله وتخيلوا يامن تعرفون منهاج المدرسة الأمريكية أن توفيق يكون الأول على دُفعته وسيرحل لأمريكا على حساب المدرسة لدراسة الطب.. كان توفيق برفقة شقيقته يتناولون العشاء في مدينة الخضيرا حينما وقع الانفجار في المطعم.. وماتت ليلى ومات توفيق ولم يبقى منهم شيئا نستدل عليهم سوى أجزاء من سيارتها، وجزء من كارنيه توفيق.. ومعها مات كل شيئ آخر حتى الحب في الحياة، ولكن مرض أبي كان صدمة أخرى جعلتني أُعيد حساباتي.. ومات هو الآخر وبقيت أنا حاملة لرسالتنا التي كبرنا عليها ( دماء الإنسان يجب أن تُصان ) ولا أدري إلى متى سأبقى على عهدي هذا..وهل بعد ليلى توجد صديقة أو صديق؟؟؟
نسيت إخبارك أو بالأحرى لم أشأ إخبارك في البداية أن الحبيبة ليلى كانت يهودية..

إقتباس:
على فكرة ... الموضوع ده شغل جزء كبير من ساعات فراغى ... خارج النت
لماذا شغلك لتلك الدرجة؟؟ ومذا تقصد بـ (خارج النت) ؟؟؟

دمت بخير وعافية عزيزي..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا