بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد:-
الحمد لله حمد الشاكرين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...
جعل الله تبارك وتعالى لكل شيء ( بدايةً ... وذروةً ... ونهاية ) فسبحانه أحكم الحاكمين ....
يقول الله جل وعلا في محكم التنزيل :-
( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) سورة الأحقاف (15)
ويقول تعالى :-
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج (5)
ويقول الشاعر العربي :-
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان
........... فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسان
هي الدنيا كما صادفتا دولٌ
........... من سرّه زمنٌ ساءته أزمان
ولي في هذه الآيات وهذه الأبيات ( منهاجاً وقدوة ) ...
لأننا نسير جميعاً على هذا المنهاج الرباني العظيم .... ( البدايةً والذروةً والنهاية ) ...
ولأنني لست أفضل من الكريم المنّان .. عندما خلقنا على هذه الصفة في هذه الفانية ...
فإنني قد توكلت على الله سبحانه وتعالى ...
واتخذت قراري ... بالتوقف عن الكتابة في الخيام العربية نهائياً ...
مع علمي الأكيد .. بأن ما قررته قد لا يهم الآخرين بقدر ما يهمني شخصياً ، ولكنني أود أن أبين من خلال هذا الموضوع أمراً اكتنزته في نفسي طويلاً ، وقد حان لي أن أطرحه هنا على الجميع تبياناً للحقائق وتوضيحاً لبعض التصورات القاتمة التي رسمها البعض لي وحولي ( تصريحاً وتلميحا )
ومع ذلك فلن أهجرها وسأبقى واحداً من قرائها الدائمين .
فــ ( ALAMEER99 ) هنا نشأ ... وهنا ترعرع ...
وهنا سأبقى أيضاً ...
ولكن على المدرجات لأشاهد وأتابع إبداعاتكم وآرائكم ، لعلي أستفيد ....
في وقت كنت وسأبقى دائماً أعترف بأنني ( جاهلٌ ) بأمور كثيرة ...
العلم أولها والحياة آخرها ...
وإن كان لي شيء أفتخر به على مدى هذه الفترة التي قضيتها بينكم في الخيام ..
فإنني أفتخر وأعتز بمعرفة تلك الكوكبة الرائعة من الأعضاء المبدعين ، حين عايشت حروفهم ، وشاركتهم همومهم ، وتعلمت من دروسهم ....
فمنهم من هو متواجد معنا اليوم ، ومنهم من رحل من هنا لسبب أو لآخر ...
ولكنهم سيبقون لي دائماً مشاعل نور تضيء دروب الأمل أمامي ..
لتذكرني بأن الخير في هذه الدنيا أصيلاً ً ، والحق فيا راسخاً ، مهما تبدلت الأحوال ...
وأصدقكم القول ..
لم أكن أريد أن أسترسل في الكتابة دون تحديد ما أريد ..
ولكن يأبى القلم إلا أن يكتب لكم بمداده مودعاًُ ...
والحرف بأحزانه مُقدرا ...
والجنان بتقديره لكم مُقراً ومُعترفاً ...
كتبت في الخيام ما لم أكتبه في غيرها ...
سطرت على صفحاتها ما يحق لي أن أفخر به ....
عايشت في الخيام ...
يا فتـــــــاة
الحب الحقيقي
مساجلة شعرية
ورقة من التقويم
متاهات الزمن
إلى أمي مع التحية
لا إله إلا الله
للنساء فقط
المهارات الإبداعية وتنميتها
إليهـــــا
قضاء وقدر
كيف أبدأ .. بإعتذار أم بإفتخار
الصديق
هزي نخليك كي يسّاقط الرطب
جدول الضرب التقليدي ... هل يمكن التخلص منه ؟؟
مدارس الرسم العالمية
أسباب الفوضى وعدم التنظيم
الضروريات المتلازمة ..
وهذا غيض من فيض ...
عايشت في الخيام .. السياسة ومجاهلها ..
عايشت في الخيام .. الأصدقاء وأحاديثهم ...
عايشت في الخيام .. ساحاتها المفتوحة ...
عايشت في الخيام .. الأطفال وبراءتهم ...
عايشت في الخيام .. الجميع هنا وهناك ... وغير ذلك الكثير والكثير ...
وأقسم بالله أنني لم أحمل حقداً في يوم من الأيام على أحد من أعضائها أو إدارييها ..
والله يشهد بذلك ...
وقد كنت أحسب أنني بذلك أحسن صنعا ...
ولكنني - بالفعل - صدمت بأمر رأيته في البداية ( مزحة ثقيلة ) ..
ولكن اتضح لي - لا حقاً - أنه أمرٌ أكبر من قدرتي على فهمه أو إدراكه ..
شتمني الكثيرون بأقذع الشتائم .... فقلت لعلهم يرتدعون ..
اتهمني الكثيرون بأقبح التهم .... فتركتها خلف ظهري ومضيت ..
وصفني الكثيرون بأبشع الصفات ... فتناسيت الأمر ..
ومع ذلك كنت أرى أن القادم يحمل الخير بين طيّاته وثناياه ...
فما التفت إلى ذلك ولا ألقيت له بالاً ...
ومضيت أسير برفقة الشرفاء من اخوةِ لي هنا نبني للمحبة داراً ... وللمعرفة مقراً وقرارا....
ولكن هناك من رماني بأنني أكتب بأسماء متعددة ...
ولم أجد لهذا الأمر عند أحد ( إجابةً شافيةً ) أو ( جواباً مقنعا )
والعجب أن بعض من رماني بذلك هم ممن يحملون بأنفسهم أسماءً متعددة يكتبون بها ... وما أكثرهم ..
فما ألقيت للأمر في بدايته أهمية تذكر ...
لأنني حملت الأمر في بدايته على أنه أسلوب للضغط عليّ لأساير الركب ..
فقد ذكر البعض لي أسماء كثيرة أتخفى خلفها ومن أبرزها ( aljawwal99 ) ...
ولكن ليعلم من رماني بذلك أن الشرف لي إن حملت اسم ( aljawwal99 ) لي وسما ورسما ...
فهو في البداية.. أستاذي ثم إنه صديقي .. وفي النهاية هو خال أبنائي ..
وهو أحد أقرباء زوجتي ( Rodaynaa ) تلك التي تكتب معكم هنا في الخيام أحياناً وبعض أعضاء الخيام من الإناث يعرفنها شخصياً ....
ولست مجبراً أن أبرهن على ذلك الأمر أكثر ...
فقد ذكرت الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها ....
ومن لم يقتنع فهذه وجهة نظره هو ، وله الحق عندي أن أحترمها له ...
ولكن يجب أن يُحترم ما كتبته أنا أيضاً ..
وقال البعض عني أنني أتخفى خلف اسم ( سلوى ) ...
تلك الكاتبة العظيمة التي تكتب في الخيمة الإسلامية دفاعاً عن العقيدة وحمايةً للشرف والدين ...
والتي كانت وستبقى بحول الله شوكة في نحور الرافضة ومن عاونهم ..
ولن أعلق على هذا الأمر كثيرا ...
إلا أن من قال ذلك عنّي فقد رأي أن ما تفعله أختنا الفاضلة سلوى لا يستطيع فعله إلا القلّة من الرجال
فهنيئاً لك أختنا الكريمة ( سلوى ) ...
ولتعلمي أنني أزداد شرفاً على شرف أن يقال عني ذلك ... فلا تبتئسي حفظك الله من كل سوء ، وأبقاك شوكة في نحورهم ...
وقال البعض عني أنني ( قرفان ) ...
وطرحت على نفسي السؤال .... أين لي أن أصل لأخي ( خالد ) مكانة وقدرا ..!!
وقالوا ... ثم قالوا ...
وأقسم بالله ثلاثاً ... لو أن هذا الأمر بقي محصوراً بين أعضاء الخيام فقط ...
ما كتبت حرفاً واحداً من كل هذا هنـــا ....
ولكنني - ومع الأسف الشديد - وجدت ذلك أيضاً عند من كنت أثق أنهم يعلمون علم اليقين حقيقة الأمر وصوابه ، وأن ذلك الأمر لم يحدث مطلقاً ...
وسأتوقف عن ذكر أسمائهم ، أو الخوض في آرائهم ، احتراماً وتقديراً لهم ..
لأنهم تحملوا وجودي معكم بين جنبات الخيام العربية ( ردحاً من الزمن ) ...
وأقسم بالله أنني لست نادماً على تلك الفترة التي قضيتها بينكم ومعكم جميعا...
وختاماً ....
أتمنى أن أجد عندكم مكاناً لعفو أو لصفح ...
فقد أخطأت كثيرا ...
وتجاوزت الحدود كثيرا ...
وما أنا إلا من أصغركم ( عقلاً وقدرا ) وأرجو أن تقبلوا اعتذاري عن كل شيء ...
وعن كل أمر صدر منّي ، ورأى أحدكم أن فيه إهانة أو نقداً أو اتهاماً له ..
فكلنا خطاءون ... وخير الخطاءين التوابين ...
شكراً جزيلاً ... للكبــــار
شكراً جزيلاً ... للراعي
شكراً جزيلاً... للمشرفين
شكراً جزيلاً... للمراقبين
شكراً جزيلاً... للإداريين
شكراً جزيلاً... لكل الأعضاء
شكراً جزيلاً ... لكل من قرأ حرفاً واحدا مما كتبت ...
شكراً جزيلاً ... لكل من كتب حرفا واحداً رداً على ما كتبت ....
شكراً لمن منحني الثقة في أن أكون مستودعاً لأسراره ...
شكراً لم طلب رأيي في أمر يهمه شخصياً كان أو عمليا ...
شكراً لكم جميعا من القلب صافيةً صادقة ...
وجزاكم الله خيراً ... وكفى ....
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ...
أخوكم ومحبكم /
( الأمير )
ودمتـــــم ،،،،،