عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-11-2001, 09:50 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post المسلمون المنسيون: مسلمو ألبانيا: التنصير يجتاحنا

للتواصل معنا: albasheer@islamtoday.net



الإسلام اليوم: حذر رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا الشيخ صبري كوتشي من أن جمهورية ألبانيا مهددة حالياً من المد التنصيري القوي، مبيناً أنه كان فيها«1667» مسجداً يصلي فيها المسلمون الألبان حتى قبل آخر يوم عاش فيه الألبان، وهم يتمتعون بحرية الأديان، وبعد أن جاء الحكم الشيوعي، وأنهى ممارسة الأديان في ألبانيا، فأكثر هذه المساجد هدمت أيام الشيوعية، والآن لدى المسلمين «270» مسجداً بنتها المؤسسات الإسلامية في ألبانيا، في حين أن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية لديها دعم مباشر من الحكومة، فالألبانيون ذوو الأصول اليونانية لديهم دعم من بلادهم، وكذا الكاثوليك لديهم دعم من إيطاليا والعالم الغربي، فمثلاً الطائفة الأرثوذكسية الذين يمثلون 12% من الشعب الألباني، والمسلمون يمثلون«75%»، والطائفة الأرثوذكسية لها«300» كنيسة في أبانيا.
وشدد الشيخ صبري كوتشي في حديث نشرته صحيفة سعودية على أن "المسلمين في ألبانيا بحاجة ماسة إلى الدعم الدعوي، والتأييد الدعوي من قبل جميع المسلمين وحكوماتهم في العالم، وذلك ليس عن طريق المؤسسات فحسب، لأن المؤسسات وحدها لا تستطيع أن تواجه هذه الحملة التنصيرية ضد الشعب الألباني، مشيراً إلى أنه في ألبانيا وحدها تعمل أكثر من«300» مؤسسة نصرانية، أما المؤسسات الإسلامية الخيرية فيها، فيبلغ عددها اثنتي عشرة مؤسسة إسلامية خيرية، ومهما تقم به من عمل ونشاط فلا تستطيع أن تواجه عمل المؤسسات التنصيرية" .
وأورد الشيخ كوتشي بعضاً من المراحل الماضية التي عاشها المسلمون في ألبانيا، في حديثه لصحيفة الجزيرة تنشره اليوم الجمعة فقال: وأكد فضيلته في سياق حديثه على أنه ولله الحمد الشعب الألباني المسلم مازال قوياً ومحافظاً على أداء شعائر الإسلام بقوة الإيمان بالله تعالى، وقال: إن الظاهرة العجيبة لدينا في ألبانيا أن الشباب يتمسكون بالإسلام، وهم قد تربوا وعاشوا أيام الشيوعية، ولم يسمعوا عن الإسلام كلمة واحدة، وأضاف رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا في هذا الصدد أن المسلمين في ألبانيا يتمسكون بالإسلام وبالشعائر الإسلامية وكذلك يقومون بالدعوة إلى الله تعالى، ولكنهم بحاجة للتثقيف وهذا لايأتي إلا عن طريق طباعة الكتب والإعلام وفتح المدارس الإسلامية، ولفت الشيخ كوتشي الذي انتخب رئيساً للمشيخة الإسلامية الألبانية ومفتياً عاماً للبلاد منذ عام 1991 وحتى الآن في سياق حديثه إلى أن هناك عدداً كبيراً وطيباً من الفتيات الألبانيات اللواتي أقبلن على الإسلام والتزمن بتعاليمه، حتى أصبح كثير منهن يقمن بدور نشط لنقل الدعوة إلى الله تعالى إلى مثيلاتهن، مؤكداً على الدور المتميز الذي قامت به الهيئات الخيرية الإنسانية والدعوية خلال السنوات التسع الماضية في خدمة العمل الخيري والإسلامي، الأمر الذي جعلها تنفق مبالغ مالية هائلة، استطاعت بها أن ترفع عن كاهلنا عبئاً كبيراً لم نكن لنقوم به في ظل إمكانياتنا المادية المحدودة.