عرض مشاركة مفردة
  #84  
قديم 05-09-2004, 08:24 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي تلبية للأخوة الذين طلبوا الأختصار و التبسيط إليكم إجابة ما سألت عنه اليمامة

السؤال الثانى
========
وماهو الحق الذي لهم لينصبوا نفسهم ويتولوا زمام الأمور لحماية المسلمين ؟

وضح من كلامى بالدليل القاطع إجابة هذا السؤال ....
ونظرا للمتاهة التى ظهرت على الأخت المتحاورة سأبسط الأمر لدرجة ألف باء إسلام
الحق الذى خولهم بذلك هو نفس الحق الذى خول أبى بكر وعمر وكبار الصحابة للدفاع عن الإسلام مع نبيهم عليه الصلاة والسلام حين كان لا دولة للمسلمين ثم حين كان لهم دولة صغيرة حدودها المدينة المنورة و أعداء الإسلام يريدوا تخطفهم من كل مكان ... فهل لهم أسوة غير نبيهم و صحابته

وهو نفس الحق الذى خول سلطان العلماء العز بن عبدالسلام رحمه الله ومن جاهد معه ضد دول حالها كحالنا اليوم حالفوا النصارى ( إن كنتى تجهلى تلك الفترة فالمراجع متوفرة لأن التاريخ يعيد نفسه و العيب الواضح فى مجتمعنا الذى أعتقد أنك تؤيدينى فيه أنه مجتمع لا يقرأ و إن قرأ لا يفهم .... كما قالها عدو الله ) فلو كان العز بن عبد السلام بيننا كأنك ستسأليه هذا السؤال ... ماهو الحق الذي له لينصب نفسه ويتولى زمام الأمور لحماية المسلمين ؟ ويعادى الملك الصالح أسماعيل (ملك الشام وليس الصالح أسماعيل ملك مصر) بسبب تحالفه مع النصارى ليحمى عرشه ....ما أشبه اليوم بالأمس

نصيحتى لكم يا أخوانى أقرأوا التاريخ .. ومن يقرأه يتأسى به و يحاول أن يقارنه باليوم الذى يعيشه فستتغير نظرته للأمور

السؤال الآخر
ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم ؟؟؟؟

واضح أن السؤال ذو شقين .. الشق هو ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم؟؟
من أدعى منهم بما سألتى عنه ؟؟
أنهم لم يطلبوا البيعة لنفسهم ولم يطلبوا الد خول تحت ولا يتهم .. بل هم يحاولوا أن ظهروا لنا ما أخفاه عنا الأعلام الكاذب بأمر من ولاة الأمر ... فم يطلبوا ولاية ولا أمارة .. بل على العكس حملوا أنفسهم ما تتحمله الجبال وتصدروا للدفاع عن الأسلام ...
الشق الثانى من السؤال
ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم ؟؟

هم لم يطلبوا السمع والطاعة لهم من جند الطاغوت لأنهم يوقنوا أنهم لن يسمعوا ويطيعوا لهم ببساطة لأنهم أعداء ولكن تقية ممن سيتهمهم بقتل رجال الأمن الأبرياء - بزعم الطواغيت – فوتوا عليهم الفرصة بأنذارهم أنهم لا يريدوهم بل يريدو الصليبين الذى جائوا لدعم ومساعدة جيشهم لضرب بلاد الأسلام ...
وسوف أضرب لك مثل على أبسط المستويات ..
لو كنت تسكنى بعمارة كبيرة وكان لك فيها جيران من أصدقائك و أهلك ومعارفك وكان هناك ضيوف لصاحب العمارة أساءو للعمارة ولسكانها فطلبتم من صاحب العمارة أخراجهم فأبى بل وأيدهم وحماهم فماذا كنتى فاعلة ؟ هل ستردى عدائهم وتتحملى ما سوف تلاقيه من صاحب العمارة وتعاديه وتعملى على أخراجهم ؟؟؟؟ أجيبينى
أتذكرى منذ سنوات عندما قام المجاهدين بضرب السكن العسكرى بالخبر ثم طارد جند الطاغوت المجاهدين .. فأصبح جند الطاغوت فى حكم العدو الصائل .. ألا يكون حكمهم جهاد الدفع ...؟؟

و فى السنتين الأخيرتين زادت المطاردة لهم.... فكان لابد من دفعهم ...
بل ومهاجمتهم إن لزم الأمر ... وقد أختلف علمائنا على ضرب مواقع جند الطاغوت الآن إلا أنهم متفقين على شرعية ضربهم و الأختلاف فى التوقيت .. وأقروا أن الأمر متروك للمجاهدين .... وكان من الممكن لولاة أمرك الراشدين أن يحكموا العقل من أول الأمر ويأخذوا حكم الله و رسوله فى الأمريكان قبل مواجهة أبنائهم الأحرار .. من تربوا على فقه ابن باز و ابن عثيمين وسفر الحوالى ومشايخ الصحوة... ليجد الشباب صدق فى العلم والعمل .. ولكنهم فوجئوا بقول يختلف عن العمل وقامت الحكومة بمنتهى الصلف و الكبرياء بأعلان العداء على من عادى حلافائهم من الأمريكان .... ولكن حمق القوة يوقع المضرات للأمة ....

ليتنى أكون وضحت ....وكل ما ذكرته الآن مفسر بالدليل الشرعى لما سبق وتهتم فيه ...


وأخيرا لا حظت فى كلامك

إقتباس:
لن أتوقف عن هذا الحوار لأنني أشارك فيه بصراحة وأنا مستمتعة جداً كما أنه أضاف لي الشئ الكثير بسبب القراءات وجعلني أقرأ قراءة مركزة تعتمد على التحليل والتفسير والمقارنة وفي الحقيقة خرجت بنظريات خارج هذا الموضوع بسبب القراءة وتحليلات وسأكتب بعضها إن استطعت .
ومشكووووووووووووووور يالهلالي لأنك كنت سبباً بعد الله في توسيع مداركي .. فأنا درست الادارة ولم أدرس الفقه أو الشريعة ولكنني وجدت نفسي أستمتع وأنا أطلع لأمور كثيرة في ديننا تحتاج منا المراجعة وأن نحمل العلم الذي ينفعنا وينفع مجتمعنا .
قد أسعدنى هذا الكلام و أتمنى أن تكونى قرأتى الرأى و الرأى الآخر لأن النفس البشرية تميل عادة للرأى الذى يؤيد وجهة نظرها وتغفل عن الرأى الآخر ... أو تقلل من أهميته

هل قرأت بموضوعية .. أى هل قرأت للطرفين أتمنى أن تكونى أنصفتى وقرأتى للرأى المضاد

الهلالى