[عنترنيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتشفت ان هناك نوع خطير جداً على الحياة العامة والحياة الفطرية وهذا النوع يتكاثر في أرضية المنتديات العربية الخصبة ومنها الخيمة السياسية

وهذا النوع أطلقت علية مجازاً اسم ( الحرباء ) وكما تعلمون آن الحرباء تتلون بعدة ألوان على حسب طبيعة تواجدها فأن كانت تقف على غصن شجرة فأنها تفرز لون يجعل جلدها يحمل نفس لون الغصن التي تقف علية وهكذا تجدها في كل مكان بنفس لون المكان
وكذلك حرباء المنتديات العربية عامة والخيمة السياسية خاصة
تجده وقد شوهه موضوع قيم جداً لأحد الزملاء بتدخلاته الغبية والتي لا تمت للموضع بصلة ومصراً على رأية وان كان على خطاء
وتجده بعد عدة دقائق في موضوع سياسي لا يجيد التحدث فيه إلا من كان لدية خلفية ومعرفة بما يحدث على الساحة السياسية الداخلية او الخارجية فنجد الحرباء باشا وقد رسم بعض الخربشة الباهتة الألوان بمواضيع مضحكة لو قرأها السياسيون لانتحر كل من يعمل في السلك الدبملماسي والسياسي
ويفاجئك في إحدى الأيام بأنة يتكلم عن الطفولة والأمومة ولا تستغرب يتحدث عن الرضاعة الطبيعية وأفضل أنواع الحفائظ
وأيضا عزيزي القارئ لا تندهش حينما تفتح جهاز الحاسب في ليلة عصي النوم ان يزورك وقلت لنفسك لأذهب إلى المنتدى واقضي سويعات في تصفح بعض المواضيع لتقضي وحشية ليلتي وتجد صديقنا الحرباء وهو ببجامة النوم يخطب خطبة عصماء في طريقة عمل البسبوسة باللوز لمرضى السكر
ولكن الطامة الكبرى حينما تجده كالعادة يتجول في مواضيع الأعضاء وقد تمنطق قلمه الناشف ورجلة الحافية ليقذف هذا وينتهك حرية ذاك ويدلوا براية في شخصية تلك ولا يمانع في كتابة أو مشاركة موضوع ديني أيضا ليتقمص لنا دور الواعظ والمرشد الديني
والتلاعب بمشاعر القارئ من باب الدين والتدين و الذي أصبح اقصر وأسرع طريق للوصول إلى أهدافه القذرة فيأتي بآيات قرآنية واحاد يث نبوية شريفة في غير موضوعها الرفيع والعظيم ليوهم من يقرءا له بأنة لا يبحث عن شهرة بل هو مصلح مفتي عالم زهد في الدنيا وآثر العيش فوق اسطحة المنتديات وأزقتها ودهاليزها وهذه في نظرة قمة التواضع
فوجد في هذه الطريقة ( خالف تُعرف ) الوصول السريع للشهرة بعد آن وجد صعوبة في مجاراة اقرانة وزملائه بأفكارهم بغض النظر عن أسلوبهم فوجد في الكذب وتزييف الحقائق والحسد والحقد وإدعاء المعرفه و ما يرمي إلية بقلمه ( الناشف مثل وجهة ) من قول الباطل وتحقير وتقزيم العلماء والمشائخ وعدم قبول الرأي الأخر ان كان مخالفاً لرأيه من غير مراعاة للبقية ونسي انه عورة وللناس اللسن

فوجد في الهرطقة والكلام القذر والمواضيع السمجة قاعدة يرتكز عليها لكي يرقى عالياً ليجد له مكاناً بين الزملاء ويسطع اسمه ولكنة نسي أو تناسى أن هذه القاعدة التي استند إليها هشة سرعان ما تتهاوى بة ليقع على رأسه وحينها سيضطر آن يتحسس رقبته أن لا تكون كًسرت وان كنت ادعوا الله أن تدق عنقه لنرتاح ويرتاح عباد الله من سخافته وخفة دم مال امها داعي

والله من وراء القصد

عنترنيت