عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 08-12-2006, 11:38 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي ميزان الباذنجااااان

خذ هذه لتعرف كيف يحكم شيخك على الأمور وبلغه بأن البنا رحمه الله قد استشهد في سبيل الله ان شاء الله ودعوته الان تهدد عروش الطغاة
بينما كان نجمك -هذا النجمي- يغط في ثبات عميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق
أو لعله كان آفلا


تفريغ لمكالمة صوتية

ياشيخ ما رأيكم في كتاب (( دلائل البرهان )) لأبي سلمان الشريف ، وتعليق الشيخ ربيع ؟


الشيخ النجمي : تعليق الشيخ ربيع !؟
السائل : نعم .

الشيخ النجمي : ما أعرف الكتاب ، وما أقدر من أحكم على الكتاب وأنا ما أعرفه ! ، ولكن عالعموم إذا كان الشيخ ربيع كتب له مقدمة وتقريظ ؛ فالذي نظنه أن الشيخ ربيع لا يكتب إلا على شيء جيد .

السائل : ياشيخ الكتاب يقرر صاحبه أنه تارك أعمال الجوارح بالكلية مؤمن ناقص الإيمان ، وأن هذه المسألة خلافية بين أهل السنة ، فلايجوز التبديع ولا الإنكار ؟

الشيخ النجمي : لا ، لا ، ليست خلافية بين أهل السنة ، هذا لايوافق عليه ، فالذي يترك الأعمال بالكلية هذا لايوافق عليه ، بل هذا يُستتابُ ، فالذي يترك الصلاة كافر ، والذي يترك الزكاة كافر ، والذي يمنعها يُــقاتل ؛ إن كان عندنا شوكة ، وإن كان واحد تؤخذ منه بالقوة ، ويستتاب من هذا . فكيف هكذا !!؟؟ ، على كل ٍّ هذا ما يُقرُّ عليه ، وهذا الكتاب ( سنشوفه ) إن شاء الله .


السائل : يعني تارك الأعمال بالكلية كافر !؟

الشيخ النجمي : تارك الأعمال بالكلية – الذي يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وهو لايصلي ولايُزكي ، ولايصوم ..و ,, هذا مستهزيء ، والله – سبحانه وتعالى – يقول عن فرعون وقومه - (( وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلما وعلواً )) هم عرفوا الحق ، ولكنهم إستكبروا عنه ، ومن يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ويترك العمل ، هذا يــُـعدُّ مستهزيء وماهو بمؤمن . ، فالإيمان الشرعي هو ما تطابق عليه القلب واللسان والعمل . ، وأما الإيمان الذي هو التصديق ؛ فهذا إيمانٌ لغوي ، ولايصح أن يكون إيماناً شرعياً .

السائل : طيب ياشيخ الذي يقول أنه ناقص الإيمان ، هل هو من عقيدة السلف ؟

الشيخ النجمي : لا ، لا ماهو ناقص الإيمان ، هو عديم الإيمان ، الذي هو هكذا يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وينمنع من الصلاة ويمنع من الزكاة ، ويمنع من الأعمال ، ولاينتهي عن المحرمات من زنا وشرب خمر وسرقة وأخذ أموال وما أشبه ذلك ، ولايعترف بالحقوق ، هذا ليس بمؤمن ، يا أخي أنظر الحقائق ، وما تبقي تراجعون كذا !! .



السائل : المشكلة ياشيخ هو يقرر أن تارك الأعمال ناقص الإيمان ؟

الشيخ النجمي : يُــمكن أنه حصلت منه غفلة ، فلعله حصلت منه غفلة ، فحما يحكم عليه بأنه مرجيء - بهذا - لعله حصلت غفلة ، ف نقول ما تقولوا له الآن ، فأنا قلت له - يعني ربيعا - بهذا ، فقال : من شهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولم يعمل وأبى أن يعمل فهذا يعتبر زنديق .