عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-06-2006, 05:05 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

إقتباس:
فمن ذا الذي يهز أغصاني غير رياحك الغامضة ...
رياح لا تذروها رياح
لا تدنو سوى لأغصان قلبي
وتعانق جسدي
فترتمي بين أحضاني
وتدفعني إليها بقوة ...
حتى يكون جسدنا واحد
ونبضنا واحد ...
ونارنا واحدة ...


نبض رائع ورياح غامضة تنتهي بالتوحد،،، طبعا موو التوحد المرضي،، لا توحد المشاعر والأحاسيس،،

إقتباس:
يا رياح غصني المفتون ...
يا من بعثَرَت أوراقي بين حب وجنون
لكي تتسربل الكلمات معطوفة على حبي المدفون


وصف بديع ورياح فتانة تبعثر الأحاسيس و الكلمات وتنبش المكنون،،

إقتباس:
أخشى أن ألامس حروفكِ
أخشى من رحلة اللاعودة ...
ليس لأنكِ شاعرة تتقنين فن الكلمات
بل لأنكِ مشاعر لا تمسكها إلا الرياح
وخوفي من رياحي أن تخطفنا
وتغادر إلى بلاد ليس فيها رياح ...


كأني أسمع صوت المشاعر يترجمها هبوب الرياح بسرعة قبل أن تفلت منه،،

إقتباس:
يداي اللتان عشقتا الخجل ...
تتمرد على أقلام حبلا ...
لتحتضر وتحتضر ...
حتى يخرج منها حلم وقصيدة
تبدأ منكِ ... وتنتهي إليكِ


نعم ما وضعته تلك الأقلام من لآلئ وجواهر ودرر،،

إقتباس:
ما زلت أتذكر عطركِ
الذي بحثت عن مثله في كل مكان
فلم يبقى عطار إلا وسألته
ولم يبقى عالم بالعطر إلا وسألته ...
فما زالت رائحته بين أجزاء جسدي
تعانقني فتهب حيناً وتثور حينا
وتلتهب وسادتي من تنهداتي
تشعل المكان كله شوقاً وحنين


أي عطر هذا،، لقد سكرنا من براعتك في وصفه أخي فكيف برائحة،، فحق إذا للشوق والمشتاق أن يشتاق وللحنان والحنون أن يحنو،،

إقتباس:
كلماتك كلها أفضل من العنوان
وهمساتك كلها أشجان وأنغام وألوان
وخصلات شعركِ المتساقطة
كنت أجمعها سراً في محفظتي


يا بخت محفظتك، فهي إذا أكثر من طرب بالأنغام والألوان،،

إقتباس:
يجب أن تعلمي يا أميرتي
أنني عندما أحببتكِ
كتبت إسمكِ على ورقة
ووضعتُ بعدها نقطة
وبلعت الورقة
لست أدري ... أأنت كمثل النساء!!
فلماذا اختاركِ قلبي دون النساء
لماذا عندما أراكِ أشعر بأنني أعانق السماء
فأنتِ جمال جميع النساء
أنتي ملح النساء
طعم النساء
أنوثة النساء
فاكهة النساء
عبق النساء
أشعر أنني منذ تركتكِ أصبحتُ كأصحاب الكهف
فحبكِ برغم ذكراها ستبقى قضية لن تنتهي
وكلمات الحب في قصائدي كلها لكي
تسكعي بين حروفها كيفما شئتي
واعشقي منها ما تشتهي
واحذفي منها مالا ترغبي
فكلها لكي ... كلها لكي

كلمات بحق تستحق الوقوف عندها والتأمل،،
الحب نفسه سعيد بهذه المشاعر المتدفقة الصادقة،،
كم كانت هي محظوظة بقلبك بل كم كان اسمها مغمورا بالسعادة حين أسكنته جوفك،،

شكري وتقديري أخي على هذا الإبداع وهذا النبض والأحاسيس التي تصف لنا ملحمة الحب التاريخية الفريدة هذه،،
الرد مع إقتباس