[بوهشام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين يقول المولى عز وجل في محكم التنزيل: يايها الذين امنو قوا انفسكم واهليــكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله مـــــــــا امرهم ويفعلون مايؤمرون . الاية 6 سورة التحريم وقال: ولاتبرجن تـــبرج الجاهلية الاولى . الاحزاب وقال صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وهي اقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها اخرجه البزار والترمذي والنصوص التى وردت في ضرورة ستر المرأة كثيرة جدا لانها صمام الامان للمجتمع الاسلامي ولانها مربية اجيال الاسلام لذا كان هم اعداءالدين افساد المسلمات بشتى الطرق والوسائل لانها الوتر الحساس ومايجرى للمرأة المسلمة في الوطن العربي لهو خير دليل لمن كان له قلب، فصورة المرأة اليوم هي نسخه من صورة المرأة الكافرة في الغرب من تبرج وسفور وعري الا من رحم الله وهم قلة بالنسبة لعدد النساء العاملات وكل ذلك بسبب ترك الحبل على القارب لها وخاصة انها اصبحت موظفة تخرج وتدخل متىتشاء وتزاحم الرجال في شتى المجالات وتقيم الصداقات مع الرجال حتى زالة الكلفة بينها وبين الرجل الغريب بل وتقضي في عملها من الوقت اكثر مما تقضية في بيتها ومع زوجها واولادها واكثرمن ذلك تتبرج وتلبس افخر ماعندها من حلي وملابس مالا تلبسه لزوجها في غرفت نومها لكي تظهر بمظهر ملكة الجمال والاناقة وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خروج المرأة متبرجة الى اومتعطرة الى المساجد فكيف الى العمل ... فقال لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات وفي رواية وبيوتهن خير لهن وروى البزارعن انس رضي الله عنه قال جئن النساء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن:يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى، فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قعدت - او كلمة نحوها- في بيتها فانها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله- فاذاكان الخروج للجهاد منعهن وامرهن بلزوم يبوتهن وفي ذلك لهن اجر المجاهد فكيف بنساء اليوم أي ضرورة تدعوا المرأة للخروج والعمل في مثل ظروف المسلمين اليوم لايستطيع احد ان ينكر حاجت الامة الى مجالات ضرورية تتخصص فيها المرأة للحاجة الملحة وهي محصورة بشرط عدم الاختلاط وهي مجالات التدريس للفتيات والطب والتمريض وبعض المهن التى تحتاج المرأة فيها للمرأة كالتفتيش في المنافذ مع مراعاة احتشامها وعدم رفع الكلفة بينها وبين أي رجل وتطيع اوامر ربها بالاحتجاب عن الرجال وتكون مراقبة لله حتى لاتزل قدمها وتغضب ربها ... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.