بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين و على آل بيته الطاهرين و صحابته الميامين و من تبعهم باحسان من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين ،
و بعد ، فإن الهجمة الجبانة التي يتعرض لها شعبنا المجوع و المحاصر في فلسطين زادت هذه المرة من فضح ليس العدو الصهيوني و الغربي الصليبي فحسب ، بل أزالت ورقة التوت الأخيرة على جسد الموقف العربي المترهل بطبعه !!!
هذا الغرب الحاقد و الذي نهض ينعق و يستنفر سحرته من آلته الإعلامية الجهنمية من أجل أسر جندي صهيوني في عملية مقاومة شرعية بكل المقاييس السماوية و الوضعية ، لم ينبس بكلمة تجاه آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون عصابات بني صهيون الإستيطانية من شيوخ و نساء و أطفال و رضع ، بل لم يفتح هذا الغرب المنافق فاه الوسخة عند اعتقال 08 وزراء من الحكومة الفلسكينية و 22 نائبا من البرلمان و قع انتخابهم بطريقة ديمقراطية و شفافة بشهادتهم هم بذلك !!!
هذا الغرب الذي يقود العالم اليوم هو قوة غاشمة و ظالمة ، يتحرك فاقدا صوابه من أجل قنبلة باليستية كورية - شمالية أطلقت على سبيل التجربة في بحر اليابان أو من أجل صاروخ فلسطيني يسقط في عسقلان ، و لا يحرك ساكنا و يبقى ساكتا سكوت الشيطان الأخرس و هو يرى آلاف الصواريخ الحارقة و المحرمة دوليا تسقط على غزة الصامدة لتحولها إلى عصر ما قبل الكهرباء !!!
و فضحت المجزرة الجديدة لشعبنا المجاهد في فلسطين النظام الرسمي العربي :
ماهذا الصمت المطبق المخزي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى التنديد و الشجب و الإستنكار غاب هذه المرة !!!
أين قنوات العري و الدعارة و الروتانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين العلماء و الدعاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين المثقفون و النقابيون و البرلمانيون ؟؟؟؟
أين الطلبة ؟؟؟؟
أين الشعب العربي ؟؟؟؟؟؟؟
أين الجيوش العربية ؟؟؟
أين رؤوس الأموال العربية .؟؟؟؟؟؟؟
أين النفط العربي الخفيف و الثقيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين التضامن العربي ؟؟؟؟؟؟؟
لك الله يا شعب فلسطين ...
لك الله يا شعب فلسطين ...
لك الله يا شعب فلسطين ...
( آسف على عدم قدرتي على التكملة ...)