الموضوع: إلى متى
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-09-2002, 03:48 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي إلى متى

رد على الأخ الشاعر سمير العمري وما بين قوسين له:

"هيَّا لإحدى الحسنيينِ تجارةً
………………فالدربُ صعبٌ والخطوبُ جسـامُ"

في مسمعي ما تسكب الآلامُ
...........................من في أخٍ همٌّ له الإسلامُ

ما ذاك من كَلِم اللسان وإنما
...........................مما بقلبٍ شبّ فيه ضرامُ

"تركوا الزمــامَ لكفِّ أخبثِ فاجـــرٍ
.........................................فإذا بِـهِ لكَ حارسٌ وإمامُ"

أفديكَ يا من لا يغشّك ماكرٌ
..........................مهما يزيّن شكلَه الإعلامُ

من باع حطيناً وحيفا جهرةً
...............................ألبيتِ لاهيةٍ لديهِ ذمامُ

قد سوّق الميثاقَ عند جماهرٍ
..........................لهم على الموتِ الزؤامِ زحامُ

حتى استقرّ ممثلا لدمائنا
.............................فإذا مصير الموثق الإعدامُ

وإذا الهتاف له تصاعد للسما
.............................من شلّةٍ دون الحذاء الهامُ

أتظنه والمالُ طوع بنانِه
............................بجنين أو شهدائها سيُضامُ

من حوله الثّوارُ – حاشا قارئي -
...........................عن درْكهم تتنـزّه الأغنامُ

حتّامَ ؟ تسألُ سوف يبقى أنفنا
............................للروم فيه كما تشاءُ خِطامُ
حتى يكون الفكر قبل تسلحٍ
................................إن السلاح بدونه لَحِمامُ

والفكر يقضي نهج سنّةٍ أحمدٍ
.................................بخلافةٍ قبل الجهاد تُقامُ

وأذكر دماً للمسلمينَ مبددا
...........................من نصف قرنٍ والحصادُ رُكامُ

أبمكّةٍ رفعَ السلاحَ محمّدٌ ؟؟
..............................بل في المدينةِ، لم يكن إحجامُ

لا تبعدنّ فكيف كان لخائنٍ
............................لولا السلاحُ هنا يكون كلامُ

إن العواطفَ لهي صنوٌ للردى
............................وكذاك بذل النفس والإقدامُ

مالم تعد لله أمّةُ أحمدٍ
...............................في دولةٍ وقُوامُها الإسلامُ

أنا لست أعني في البداية كلنا
............................تكفي البدايةَ مصرُ أو فالشّامُ

تالله في الخمسين مسخَ دويلَةٍ
...............................ليهودَ يحكم فوقنا (الأزلامُ)

وجيوشهم سدّ لمنع توحدٍ
............................ولفرض ما يقضي به الأروامُ

أكفر رجوتك بالحدود وأهلها
..................................إن الحدودَ بذاتها الآثامُ

أكفر بجامعةٍ وباستقلالِ من
.................................أبناءُ صهيونٍ لهم أعمامُ

إني بسيكيسٍ كفرت ورايةٍ
...............................من دِوْسِها لَتُنَجّسُ الأقدامُ

أَلِرَمْزِ تشطيرٍ تكون قداسةٌ
................................في غيرٍ مخٍّ حشوُهُ الأوهامُ

نزّه حذاءكَ لا يُمَسَّ برايةٍ
..............................فيها يَغُوط ويُحْدِثُ الحكّامُ

والله ما غيرُ العُقابِ برايةٍ
.................................منّا لها يُرعى هوىً وذِمامُ
الرد مع إقتباس