أعتذر على هذا التوقف الغير اضطراري و المقصود، احتجاجا على التوقيف المتعسف و الاستعمال المفرط للقوة ضد مدير حواري اليمامة.
عود على بدأ، لنواصل الاجابة على أسئلة السنونو المهجور.
* يبدو أن لسان أرغون طويل واستغرب أنه لم يستلم مهمة المتحدث الرسمي باسم حاكم بلده؟؟؟
لا يوجد أي احتمال لحصول هذا الأمر في المستقبل المنظور، لسبب بسيط و هو أنني لا زلت أؤمن بعض المبادئ و كما تعلم يا عزيزي فان السياسة و المبادئ لا يتحلفان ابدا.
لكن و بما أنني على كرسي الاعتراف أعترف أن الفكرة تروق لي.
هب أنني الناطق الرسمي.. ماذا كنت سأقول لشعبي العزيز؟
سأقول له صحا النوم في تدخلي الصباحي
و أتمنى له نوم هادئ في تدخلي المسائي.
5 * هل أداة الاستفهام في السؤال الأول تغير من الواقع الأرغوني؟
طبعا يا عزيزي فلا يغرنك عجزي الطبيعي في النطق بالعربية و ابتلاعي لكل الحروف المزينة بالشدة و المدة أحيانا.
ما كان سيحدث هو أن الجواب على السؤال الأول كان سيتغير جذريا فاسحب منه كل الاحتمالات بما فيها قول البعض أنني اسم لمنظمة يهودية متطرفة عاثت في ارض فلسطين فسادا و قول آخرين أنني عرين المقاومين الشيشان جنوب العاصمة Grozny و أبقي على احتمال واحد و هو أن ARGUN مجرد غاز كيمياوي خامل.
أنا أتقن قواعد اللغة العربية أكثر مما تعتقد يا عزيزي
6 * لماذا أرغون بالذات عين معاونا يدير جلسته، بينما غيره لا يأكل بيد غيره؟
ليس في الأمر زردة و لا وليمة، كل ما هنالك أنني أحب الجنس اللطيف. ثم أن لكل مقام مقال.