عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 04-11-2001, 09:42 AM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
Post

الاخت اليمــامــة

مــوضــوع شيق و لكني أشــك بــان من يشيـر اليهم بأصابع الاتهــام هذا الموضوع ان يستوعبوا أنهم المقصودون بهذا الموضوع.
فالعقل البشري ليس قاصرا على الوعي و الادراك و بالنتيجة على الفهم انــما احيـانا يغفل عن التقصي و الاستقراء و استبيان النتائج المترتبة على هذا التقصي و التي تنتج عن هذا الاستقراء.
و لهذا نجد ردة الفعل عند من يغفل عن الاستقراء كالنائم عندما يصحوا على الصدمة فيكون عنيفا
و يسعى فورا الى الانتقام و الاخذ بالثأر و اولئك من يحاولون تحريك الناس كالدمى انما هم اناس قاصرون عن ادراك انه ليس جميع الناس يقبلون ان يكونوا دمى تحركهم الحبـال .
يتغافلون عن ان هناك اناس يقبلون الا ان يكون حر الفكر و التصرف لا يقبل ان تسيطر عليه اية فكرة مهما كانت نوعها .
ولكن طبع اللئام ، لا يستطيعون ان يهربوا منه قد عاشوا على الذل و هوان تحركهم فيه حبـال في جلها لم يكونوا يرونها بل و احيانا لا يعرفون مصدرها .
و للحبال انواع
فمن يستغل اية علاقة للوصول الى مآربه انما هو يتصرف بنذالة و وضاعة نفس .
فحبل الصداقة و المودة مهما تغافل عنها المخدوع سيأتي عليه يوما ليكتشف انه كان مخدوعا من ذلك الذي يمسك بحبل المحبة في يده النتنـة ليحرك المحب على أهواءه ووقتهــا لـن يتوانى عن قطعها و ربما في بعض الاحيـان قطع اليد التي تمسك بها هذه الحبال ايضا.
ووقتها نسمي هذه العلاقة استغلال دنيء لمعاني سامية و جليلة .و نسم هذا الشخص بانه ربما نذل كثير عليه .و لن ابحث في هذه العلاقات الانسانية كثيرا لانها ليست موضوعنا اليوم .
اما النوعية الاخرى من البشر فهي تلك التي أستمرأت الذل و عاشت عليه و أستمرأته من خلال وجود من يحركها فهي نشأت و ترعرت في بيئة كانت دوما قاصرة عن الالتفاف الى الخلف لمعرفة و رؤية من يمسك بحبال ذلها و خنوعها
فعاشت تعتقد ان الذل و الخنوع هو شيء طبيعي و ان تتحرك عبر الحبــال هو شيء طبيعي جدا فتجدينها تستغرب اذا مارفض غيرها من البشر التحرك عبر الحبــال او ان تكون دمية في يد غيرها .
فتحاول ان ترتدي ثوبا غير ثوبها فيكون هذا الثوب (( مبهبط )) عليها ستعرفين فورا انها ترتدي ثوبا غير ثوبها .
و في التمثيل :
لا يلبث الممثل المزيف ان ينكشف امام غيره فيتعرى امام الحقيقة و لابد له في النهاية من أن يسقط عن خشبة الحياة في النهاية ليقع في حفر الانهيار.
ليلفظه المتلقون و يلقون به و بتمثيله في سلة المحذوفات

وفي اللافاعي و الحيــات لناوقفة اخرى
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة