بسم الله الرحمن الرحيم
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
*** ليلة القبض على الزرقاوى ***
هذا ما ستسمعوه من وسائل الانباء قبل اقل من شهر واحد فقط من الانتخابات الامريكية.
لقد خلقت امريكا اسطورة هذا الزرقاوي ثم نفخت فيه حتى يصير صلاح دين الامة الاسلامية
حتى اذا عرض مكبل ومهان مثل صدام او مقتول كابناء صدام كانت بمثابة ضربة نفسية قاسية
على الامة العربية الاسلامية.
خلق الاسطورة:
الزرقاوى : شخص ليس له ارتباطات قوية في العراق يصبح اخطر رجل على الامريكان؟؟؟ بل ويصبح قائد المقاومة ؟!!!
لكن المنطق يقول انه حتى لو ان هناك عرب غير عراقيين في المقاومة فلا بد ان تكون القيادة للعراقيين بحكم معرفتهم
بالبلاد وارتباطاتهم القبلية. حتي في افغانستان لم يكن العرب هم القادة الكبار.
انا ارى ان الزرقاوي هذا ميت في ثلاجة امريكية وعند ساعة الصفر سيخرجونه ويقولون انه مات بعد معركة شرسة مع
القوات الخاصة الامريكية. او مقبوض عليه وسيظهره المخرج الامريكى فى الوقت المناسب ليؤدى الدور المناسب فى
مسرحية الصليب والنجمة الملعونة والتى تريد بكل السبل الوقحة والخبيثة النيل من نفسية كل مسلم وكل عربى بأى
ثمن وبكل السبل.
يذكر عندما تم القبض على صدام ان مجلة نيوزوييك الامريكية قالت
( لقد تم اليوم تركيع صلاح الدين الجديد وحفيد الرسول ونبوخنصر العراق وقائد المقاومة.))
ارأيتم كيف يحاولون صناعة ابطالنا ثم يحطموهم. والله لا ادري من اين جائت النيوزوييك بهذة الاوصاف كلها على صدام.
على اى حال نحن فى انتظار المخرج الامريكى والممثلين والكومبارس (علاوى رجل المخابرات الامريكى /البريطانى
وكلبهم الوفى المخلص ...وشركاه) ومسرحية آخر الموسم :
"" ليلة القبض على الزرقاوى ""
تحياتى للعقلاء من امة الاسلام ...ولا عزاء للأغبياء والمطبلين والمزمرين ولاعقى الاحذية والمنافقين ......
وعجبى .......!!!