أيها الإخوة الكرام،
الناظر لحالكم ولما تطرحونه من مواضيع، وكأن جيش الخلافة الراشدة قد فتح روما ويدك الآن واشنطن وموسكو، لذا فأنتم تتباحثون في ما لاينفع الأمة بل قد يضرها...
فلا بأس فالإسلام يحكم العالم ولا حاجة للعمل ولا حاجة لبذل الوسع لأجله، ولو بعض الوقت لخدمة الإسلام وللعمل لرفع راية الإسلام وللعمل لإقامة دولة الإسلام !!!! فجيش المسلمين يدك واشنطن وموسكو ! !
والله إن قلبي ليتقطع أسفاً عندما أدخل المواقع العربية الحوارية لأنظر إلى ما هو مكتوب فيها فلا أجد إلا المواضيع التي لا تهم المسلمين في الوقت الحاضر بل والتي من شأنها إثارة الفرقة والعنصرية بين أبناء الأمة الواحدة... (من الشيعة والسنة على سواء) ! !
وأجدهم يغرقون في الفتوى والاستفتاء مع أنهم جميعهم يستطيعون العودة لأمهات كتب الفقه الإسلامي ليجدوا بكل يسر وسهولة الحكم الشرعي المتعلق باسفسارهم...
أما أن أجد موضوع يتحدث عن سُبات الأمة الإسلامية ونومها منذ عام 1924م والتي لم تستيقظ حتى الآن فللأسف لا أجد إلا ما ندر....
وللأسف فحتى عندما أكتب في ذلك لا أجد المشاركة المطلوبة إلا ما ندر أيضاً، وفي كثير من الأحيان يتم حذف كتاباتي خوفاً من الأنظمة الكافرة ! ! !
إنني لا ولن أتخلى عن الكتابة في هذه المواقع حتى يحدث الله أمراً كان مفعولا...
وحتى أكون -بإذن الله- حجة عليكم أمام رب العزة يوم لا ينفع مال ولا بنون بأنني قد بلغتكم الحق وبلغتكم ما أمرني الله وإياكم أن نبلغه....
وفي الختام فلا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
------------------
(( المســلمون أمـــــة واحــدة،
يجب عليهم أن يكونوا دولة واحدة،
تحـــت رايـــة خليفــــــة واحد))
|