ان الانسان اقرب الى الخيربطبعه ولكنه واثناء محاولة
انتاج وجوده الاجتماعي (العيش)يضطر الى فعل بعض ما
يصطدم بمصالح الاخرين بدون وعي منه لحقيقة ذلك بالاضافة
الى كون بعض الافراد يؤثرون الشر بوعي وقصد في لحظات
معينه فالانسان لايستطيع الا ان يكون مسؤولا عن اختياره
نسوق هذه المقدمة لكي نقول بان الصراع من اجل المصالح
موجود على مستوى الافراد فما بالكم بالدول التي تنتج افعالا سياسية قد تضر مصالحنا دون ان يكون ذلك بالضرورة بقصد تدمير
عقائدنا او مجتمعاتنا رغم عدم استبعادنا للفرض الاخير ولكن
ليس من منطلق عقائدي يستهدف ديننا الاسلامي مثلا وانما بقصد ازالة العوائق في طريق مصالح الغرب الراسمالي كما يحصل في الصراع بيننا وبين امريكا.
|