وان هذا صراطي مستقيما
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى أطل عليكم وأحييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله عنا وعنكم كل الخير لما فيه الخير والهدى والصلاح والتقوى والمعرفه لما يحبه ويرضاه ، وأشكركم جميعا على هذه المساهمات التي تثلج الصدر وتفرح القلب لما فيها من غيره على الوصول الى المعرفه الحقه للوجود الالهي والتفكر والتدبر بملكوت الله سبحانه وتعالى
اذ يقول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) الآية ، وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا) الآية ، وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) الآية ، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الآيات.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً..) الآية.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|