هل اقتربت نهاية الرجل المريض ؟
الرجل المريض هذه المرة ليس المقصود به الدولة العثمانية بل المملكة العربية السعودية .
اسمحوا لي أن أطلق هذا اللقب على السعودية رغم الفرق بينها و بين الرجل المريض العثماني .
فالرجل المريض العثماني كان قوياً في عز شبابه و عنفوانه . كان الجميع يحسب له ألف حساب . كان له استقلالية كاملة و صوت مسموع . لكنه بعد اصابته بالشيخوخة تخلى عنه أبناءه و تكالب عليه أعدائه .
أما الرجل المريض السعودي فكان مريضاً منذ ولادته . جائته ثروة ضخمة عن طريق الورث . هذه الثروة جعلت الجميع يسعون لكسب وده رغم مرضه و وهنه . هذا الرجل لم يكن مريضاً في الجسد فقط بل في عقله أيضاً . مرضه العقلي جعله يهدر ماله في مالا يفيد . فبدلاً من أن ينفق ماله على العلاج كان ينفقه على اللهو و الاستمتاع . غرقه في اللهو و المتع جعله يحس بالبهجة والراحة و انساه مرضه اللعين .
لكنه يستيقظ فجأة على آلام حادة أربكت مضجعه .
يا للهول ماذا يفعل ؟
لا هو يملك المال للعلاج
ولا أصدقاء أو أقرباء يساعدونه فهو للأسف مخاصم للجميع ماعدا أعدائه , حتى أعدائه تخلوا عنه بعد ماحل به لأنه أصبح لا يفيدهم لعدم امتلاكه المال كما أنه يضرهم بنقله عدوى المرض اليهم .
ما الحل اذاً ؟؟؟
__________________
|