عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-03-2003, 11:05 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

تتمة باب تبيان أثر أناجيل النصارى والتوراه.
قولي أنك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك فـحدث لما دخل أبرام إلى مصر إن المصريين لم رأوا المرأة أنها حسنة جداً ورآها رؤساء فراعنه ومدحوها لدى فرعون , فأخذت المرأة إلى بيت فرعون فصنع إلى أبرام خيراً بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمـال, فضـرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب سارا( سارة ) امرأة أبرام (إبراهيم)
. هذه صورة إبراهيم في التوراة المزعومة جعلته شخصية هزيلة ذليلة بعيدة عن كل القيم والمثل العليا التي من أجلها بعث لينشر الدين فجعله اليهود في صورة من يبيع امرأته لفرعون و يتقاضى إبراهيم ثمنها . والأدهى من ذلك أن التوارة جعلـت هذا العمل الفاحش لا غبار عليه ولا تعقيب ومعناه أن إبراهيم كان محكوم مــن سـارة ورضخ لحكمها وهكذا يطرد هاجر وابنها إسماعيل شر طرد وكأن الله تعالى قد نزع من قلبه كل عواطف الأبوة والإنسانية المجردة مما لا يقدم عليه إنسان عادي يملك ذرة من الكرامة. فهل يعقل أن يقدم على ذلك خليل الله؟ وهل يجرؤ على نسبة ذلك للأنبياء إلا يهودي عريق في الضلال غريق في الإثم والعدوان لتبرير تصرفـــات اليهود ؟
ينتقل بنا العرض مع النبي إسحاق بــن إبراهيم عليهما السلام لنـراه يسير على نفس النهج السابـــق لأبيه . فيتفــق مع امرأته أن تقول بأن إسحاق أخوها وأن يقول هي أختي عند ملك جرار حيث تمكث في بيته شأن سارة وبذلك صار له غنم وبقر وحمير حصل عليها من ملك جرار ثمناً لزوجته مع ذلك يبارك الله إسحاق على كذبه وخداعه وقبض ثمن امرأته وتسليمه إياها للمك, يبارك إسحاق ويعاقب الملك ( 26) . وفي مشهد أخر يحابي إسحاق يعقوب ويمنحه البركـة ويؤثره على أخيه عيسو البكر ظلماً حتى يقرر عيسو قتــل أخيه يعقوب فيفر يعقـب إلى حاران ثم نجد أن يعقوب تصفه التوراة بالذلة والــمسكنة فيدفعه الخوف من أخيه عيسـو إلى أن يسوق الهدايا والرسل ليقولوا لعيســــو ؛ هذا عبـدك يعقوب ورانا لأنه قال : استعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي لما رأى يعقوب أخاه عيسو مقبلاً سجـد إلى الأرض سبع مرات ثم قال لعيسو ( إني رأيت.وجهك كما وجه الله فرضيت عني) .
بمنتهى العبودية والذل والخوف والمكر واللؤم والــــنفاق , هذه حرفة ملــة يهـود يحرفون ويقولون ما تريده أنفسهــم المريضة .. وقد كــان ذلك واضحاً في توراة اليهود المزعومة هذا سـيدنا داود عليــه السلام أيضا لم يسلم من تحريف سيرته للتوافق مع سيرة اليهود وضلالهم فقد نسبت التوراة إليه أنه اغتصب زوجة أوريا اليهودي وانه أرسل زوجها للحرب ليمــوت وتضـل هي تحت داود وهذا بن داود يغتصب أخته ثامـــار ولا يجـد معارضة ولا مجرد تأنيب من أبيه . وكأن الأنبياء مجموعة من عصابات جاءت من عند الشيطان لتفعل الفحشاء والمنكرات وتنشر في الأرض الفساد وكأنها ليست من عند الله لنشر الفضيلة والعـدل بين الناس . لقـــد استرسل مؤلف التوراة في الإجرام بسير الأنبياء وخالق الكون تعالى وغرق فيه إلى قمة رأسه دون خجل أو حياء أو وازع من ضمـير ولم يكتف بالتطاول على الله عز وجل وعلا ذكره والتحقير من شأن رسله سلام الله عليهم , بل استمرأ هذا المجون فاسترسل فيه دون رادع ما دام ذلك يتوافق مع جبلة اليهود ليرضي هواه كما يفعل ساسة إسرائيل ومعهم معظم صليبية العالم, فتطلق نيران الأسلحة الثقيلة والخفيفة على رؤوس الأطفـــال المسلمين في فلسطيـن وفـي كل مكان ,
فهكذا شريعتهم هكذا التلمود يأمر يخشـى ويغفل حتى الإعـلام أن يصف من استشــهد بالشهــيد المسلم أنهم يخشــون كلمـة مـسلم , يحيـدونها , يخشون أن يصحوا أهلها من سباتهم فيعاقب كل من عليهم تستر ولهــم دعم وبهم استمسك , وكـان من عبيدهم المطيعين , يسفك دماء المسلمين رخيصاً ليرضى أصحاب القرار في إبقاء الكرسي له ملكه من دون غيره غافلاً عن أن الملك بيد الله وحده المعز المـذل . ولنرجع إلي ترهــات بـني إسرائيل فانظر معي تجدهم اعتبروا الله إله خاصاً بإسرائيل , وأنهم اليهود شعب الله المختار كما جعلوا الله إله حرب , يحارب لحساب بني إسرائيل , يغتصب الأراضي ويهلك الحرث والنسل ويسعد بسفك الدماء وسلب الأموال والأعراض ويرفع بني إسرائيل فوق هامات البشـــر, وأما ما دونهم فليس إلا كحيوانات أو عبيد خلقوا لخدمة اليــهود . ومن هذا المنطلق فأن كل ما يفعله اليهود من مظالم وأثام يعتبر صورة طبيعية عن حقيقة واردة في كلمات من هــذه التوراة المزورة المدسـوسة على الخلق والخالق . ما ذكرناه أنفاً ليبين بجلاء تحريف كتاب الله ومسخاً لما جـاء به . إذ لم تتـــورع هذه التوارة عن الكذب , حتى في ما أصبح الآن بديهياً من العــــلوم . فمثــلاً عمر الإنسان لا يتجاوز الخمسة آلاف عام إلا قليلا مع أن العلم الحــــديث يرجع عمر الإنسان إلى ملايين السنين: كما أن الأرض والكواكب فيها ثابت وقد كذبها العلم الحديث . كما ادعت أن الأرض مسطحة وأثبت القرآن كذبهـا إذ بين لنا كروية الأرض وحركة الكواكب . ولا يعقل أن يوحي الله إلى عباده بمعلومات غير صحيحة , وإلا نوقع الشك في النفوس , والله تعالى لا يعطي شكوكاً, بل يقينا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون .
كما تأخذني الدهشة ويستولي علي العجب , وكم تتقزز نفسي وأنا أقرأ وأبحث في ترهات التوراة المزورة عن سير الأنبياء الأتقياء الداعين إلى الله لأجــد سيرتهم العطرة قد شوهت عمدا ودنست في كتاب يدعى مقدساً, وينسب إلى الله تعالى زورا وبهتاناً ولينجلي هذا الضلال والزيف وجب التصدي وكشف الحقائق بجلاء حتى يمحص الحق ويزهق الباطل و يذهب الزبد جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.
التوراة والأكاذيب
لقد جعلت التوراة المزعومة الله تعالى ذو حجم وحيز يظهرونه مظهر الخائف على شجرة أن تطولها يد أخرى00 ونجد نصاً يقول أن الله خلـق أدم على صورته جل وعلا , هل يعقل هذا القول عن رب العباد يا أهل الأرض التي أسكنكم الله بها لتعبدوه
- لماذا الادعاء على أنبياء الله في كتبهم ؟ نسبت التوراة لإبراهيم أنه كرر عملية بيع زوجته لملك جرار ليكسب من وراء زوجته نفس المكسب ثم يـعاقب الله الملك ولا يسأل إبراهيم عما فعل.هكذا حرف اليهود كتاب الله ليتفق مع طبيعتهم الخبيثة ومع ذلك ينسبونها لله تعالى لذلك لا نعجب إذا رأينا اليهود في كل مكان من أنحاء العالم في تايلند وأوروبا وأمريكيا وغيرها من البلدان يتزعمون شبكات الرقيـق في صورة علنية ولا نعجب إذا رأيناهم يقدمون زوجاتهـــم وبناتهـــم عند اللـزوم إذا اقتضت مصالحهم ذلك حتى أصبحت الدعارة سلاح يستعملونه في كثيـر من الأحيـان مثل فترات بداية استقرارهم في فلسطين ورجوعهم إليها حيث كانـوا يفتحون دور اللهو والميسر والدعارة الإباحية ليفسدوا أبناء فلسطين ليكـون لوجودهم تأثيراً فيشـترون الجبال والبيوت والمزارع ويرجعون أثمانها التي دفعت بسخاء من أيدي العرب في الليالي الحمراء التي يقدمون بها بناتهم ونسائهم ثمناً لذلك تضرعاً بما كتبت أيدي آبائهم وأسلافهم , تجرؤا على الله تعالى ودس على كتابه المقـــدس ((التوراة)).
- من كان يرفض من أبناء فلسطين بيع أرضه وبيته أو ضميره كانوا يحاولون قتله غيلة . ولا نعجب إذا رأينا اليهود يقدمون بناتهم وزوجـاتهم إذا اقتضت مصالحهم ذلك حتى أصبحت الدعارة جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية . فالتوراة التي بيــن أيدينا الآن تعتبر الغاية مبرراً للوسيلة مهما كانت هذه الوسيلة فمادامت هذه الصعلكة رائدهم وإذا كان القدوة والإمام عندهم هكذا فما الذي يحرم على المأموم ما يأتي به إمامه ؟ لقد وقع مؤلف التوراة المزعومة في خطأ قاتل وضلال مبين ونكـشف كفره وسوء نيته .ألا يعلم المؤلف إن إبراهيم ليس بحاجة إلى بيع زوجته ليحصـل على الثراء ؟ لقد كان يكفيه أن يطلب ما يريد من الله تعالى فيعطيه ما يشـاء بغير حساب ذلك أنه نبيه ورسوله وخليله المجاهد في سبيله ؛ لو طلب كنوز الدنيا لحصل عليها . وإذ ننتهي من مطالعة هذه الصورة يطالعنا منظر أخر في سفر التكـوين 21 لنـرى سارة تطلب من إبراهيم عليه السلام أن يطرد هاجر وولدها إسماعيل فيرضخ لـها إبراهيم , وهذا هو النص ( رأت سارة أبن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يمـزح فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وابنها لأن إبن هذه الجارية لا يرث مع ابني أسحق فبكر إبراهيم صباحاً وأخذ خبز وقربة ماء وأعطاهما لهاجر واضعا إياهما على كتفها ....ألخ . (هذا من أكاذيب الأمم الضالة التي أطلقت هذه الصفات على آلهتها ).
- فمن أكاذيبهم أن سيدنا إبراهيم ألقى ابنه وزوجته في صحراء بئر السبع بلا رحمـــة ) والفيصـــــل قوله تعالى :

(سورة إبراهيم آيه37)
أسلافهم يهود بكتابهم غشوا ------------- --و بآيته ثمناً بخساً اشتروا
فبنوا على غشٍ بنيانهم وما ------------- ظلمونا ولكن أنفسهم ظلموا


من كتابنا على المحجة البيضاء

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد