عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-09-2003, 02:54 PM
mjnoun mjnoun غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 20
Post ستونَ رُمحاً.. وأُحبُّكِ

بلا هدىً..‏

يسيرُ في شوارع المدينةِ القديمة.‏

لعلَّ طيفَها البعيد..‏

يجيءُ فوق شهقةِ الضحى..‏

لعلها تجيْء..‏

سأنحني لهامها..‏

كعاشقٍ أتعبهُ الرحيل‏

والله لو تجيءْ‏

سأفرشُ القصائدَ التي كتبتها..‏

بأدمعي..‏

لوجهها الحزينِ دائماً..‏

وأدعو الشباب..‏

في أمسيةٍ شعريةٍ..‏

في قاعة النشاطْ..‏

واقرأ القصيدةَ الوحيدة..‏

أحبكِ..‏

ستونَ رُمحاً في دمي..‏

وأضلعي.‏

أُحبُّكِ..‏

أحبكِ..‏

أحبكْ..‏

ومنذُ أن..‏

قُلتُ لك سيدتي..‏

الحبُّ في بلادنا‏

يُطيلُ من أعمارنا..‏

جهشتِ بالبكاء..‏

لأنَّ غصنَ قلبي الحزينِ..‏

ينكسر..‏

حين أراه فوق راحةِ الغيومِ.. ترحلينَ كالمطر.‏

إني أبصرهُ الآن..‏

وجهي..‏

يفتحُ شباكَ قصائِدِهِ...‏

للحزنِ الآتي...‏

من عينيكِ...‏

النجمةُ فوق الغيم..‏

تنامُ وحيدة..‏

يستوقُفني الشجرُ المرُّ..‏

يرسمُ فوق الرملِ المحزونِ..‏

ملامحنا..‏

فيفيقُ الضوءُ على خديكِ..‏

آهٍ..‏

عيناكِ بلاد.‏

بهما أدركتُ هواي..‏

وأبحتُ دماي‏

لمساءَاتِ الذكرى..‏

ولطلةِ ذاك الوجهَ‏

الفيروزي..‏

أقصد وجهَ الهاء..‏

الحرفْ..‏

إني أبصرتُهُ مثلَ الطيف..‏

يخرجُ:‏

من بين ركامِ الليل..‏

ركامي..‏

يتلفّتُ في ولهٍ،‏

نحوي...‏

يتلقفني الزهو.‏

أغصانُ طفولتها تنمو بدمي...‏

ورماح هواها.. تخبو بدمي...‏

أيتها المفتونُ بها..‏

إني سورتُ عيونك..،‏

بالقبلات..‏

فحنانيك..‏

ملتاعاً أبحثُ عنك..‏

أعرفُ..‏

قنديلُكِ أطفأَهُ..،‏

الحزن..‏

بلظى شفتيكِ أموتُ..،‏

غريباً..‏

وأقيمُ عليكِ صلاتي..،‏

والآه..‏

يا حبَّاً قد أجهضّناه..‏

ها أتعبني البوحُ..‏

يا مولاتي..‏

آهٍ..‏

أحَببتُ ويقتُلنُني الحرفُ..‏

أدري..‏

لم تكوكِ أسئلتي الأولى..‏

أبكاكِ الهمُّ..،‏

وأرهقكِ الترحال..‏

مابينَ عيونِكِ..،‏

أو بين عيوني..‏

عودي... فالبحرُ قريب..‏

ومراكُبكِ انتحرتْ بعدي‏

وحدي.. أنزفُ كالغيم‏

وأعلّمُ ذاكرتي النسيان‏

الحزنُ أنا..‏

ودموعُكِ أغنيةُ الأكوانْ..‏



,,,,//,,,,

دمتم بخير
__________________
mjnoun
الرد مع إقتباس