17-12-2003, 02:27 PM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
|
|
الأخ الحبيب (( الهادي )) / حيا الله عاطفتكم المتوقدة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
____
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي
أخى صلاح الدين
أما يا أخى صلاح المبالغه فى وصف هذا الكلب بالبطوله فإن أقل طفل فلسطيني يقاتل بحجر هو أرجل من ألف صدام و صدام
و تقول يا صلاح أن صواريخه دكت إسرائيل ... و أقول لك تلك كانت مفرقعات العيد و فى مصر يسموها بمب العيد ... فشنك
يا أخى هل الكويتيون كفار ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يتكلم واحد عن ما فعله هذا السفاح و زبانيته فى الكويت
أقولها ثانية أنا أكره صدام و أمثاله لأني شديد الكره لأمريكا
|
اخي الحبيب / الهادي : السلام عليكم و رحمة الله .
فالمعذرة إن رددت ُ على الإخوة و لم أتمكن من قراءة مداخلتك إلا بعد تنزيلي للرد الأخير ..فالظاهر أني كنتُ منهمكا في إعداده في الوقت الذي تدخلتم أخي الكريم .
و المعذرة إن اقتطعت من ردك الأخير و الإقتصار على النقاط التي تستحق مني توضيحا أو رأيا مخالفا .
فاقول لكم مستمدا العون من الواحد الأحد الفرد الصمد :
1 - يااخي الكريم ، أنا لم اصف صدام حسين بالبطولة ، ولكني اكتفيتُ فقط بسرد حدث تاريخي يُحسب له ...ألاو هو دك إسرائيل بصواريخ الحسين و العباس على ما أذكر .
2 - تقول لي فشنك تلك الصواريخ التي دكت تل أبيب ...و هي بمثابة الفشنك : بمب العيد كما تسمونها في مصر .
أقول لكم : ما نبعث قليلا من بمب العيد تلك إلى اسرائيل
3 - يا أخي الكريم : و من جاب سيرة إخواننا اهل الكويت ؟؟؟
و من كفرهم حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أريد قوله بإختصار : هو ان الوقت ليس وقت حسابات
و محاسبات .
و إلا
لو فعلنا ذلك ، لفتحنا ملفات الفتنة الكبرى و معركة صفين و موقعة الجمل و قذف الحجاج بن يوسف الكعبة بالمنجنيق و دخول التتار وووووو
يا سيدي الكريم / لا تفهم من كلامي أن أدافع عن صدام حسين أو فلان أو علان ،
فقط ،اردت من الإخوة الكرام أن يميزوا و يتحروا الوقت المناسب لطرح القضايا المناسبة ...ليس إلا
كلمة اخيرة :
اخي الحبيب (( الهادي )) ، في السياسة هناك :
1 - قراءة الأحداث كما هي .
2 - إبداء الراي الشخصي بشكل حيادي .
3 - ثم و أخيرا يأتي ما يسمى بإبداء الأحكام القيمية .
اما أن نبدا من اول وهلة ببسط احكامنا القيمية المسبقة ( أحبُّ ، اكرُهُ، كلب وجبان الخ )،فان ذلك يضع حدودا و عراقيل كبيرة امام نجاح أي حوار في السياسة .
هذه ملاحظة اكاديمية صغيرة علموها لنا اساتذة فن السياسة في الجامعة ..أسوقها لكم بكل لطف .
فأن اعجبتكم فخذوا بها ، و إن لم ترق لكم فاضربوا بها عرض الحائط
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
|