عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 13-07-2005, 07:55 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي إسكات العاوى على شيخنا الزرقاوي ....

ولقد أعلنها المجاهدون عالية مدوية .. أن قضيتهم مع أمريكا .. وليس غيرها .. والشيخ أسامة حفظه الله يقول ( هؤلاء يعلمون أن قضيتنا ليست معهم وأننا لا نرد عليهم فلذلك يتكلمون علينا ) راجع شريط الحروب الصليبية الجزء الأول .. ولذلك تتكلم عليهم .. ولكننا عاهدنا ربنا وأنفسنا أن نكون سوراً يحوط إخواننا ويدفع عنهم قذركم وجشأكم .. حتى يتمم الله علينا ويختم لنا بالشهادة بإذنه .. ولن نقر عينك والله بل سنقض مضجعك ونقصف رأسك بما تستحق.. كلما سولت لك نفسك التطاول على أشراف الأمة .. ونقول لك أيها الذليل يا من لم تعرف معنى العزة .. أو الحياة مرفوع الرأس وأنت توحد الله .. لا تخشى سواه .. إن محسن عبد الحميد حبيبكم السياسي الوسطي المعتدل المطيع لولي امره أماته الله وأذله .. فلقد أمات علينا ديننا وأراد ذلنا بجهاده السياسى المزعوم كجهادكم انتم .. هاهو يدفع ثمن خيانته لله ولرسوله وأمته وأمانته .. فيذله عباد الصليب كل حين .. ومن غير داع وضرورة .. حتى ديست رأسه بقدم علج كافر لمدة ثلث ساعة كاملة .. وكتمت أنفاسه .. وقام يولول ويبكى كالثكلى .. والزرقاوى عزيز بعزة الله .. وبحمد ربه ومنته .. يقطف رؤوس من يدوس رؤوس أمثالكم ويخيفكم ويأمركم وينهاكم أيها الأذناب .. بل والله يبكون من ملاقاة رجاله ..
وفيه نتمثل بقول القائل
تمر بك الأبطال كلمى وهى حزينة
ووجهك وضاح وثغرك باسم
ونقول لك أيها الذنب .. إنه جرت من قبلك محاولات كثيره لشق صف المجاهدين وتسميتهم بالخوارج والارهابيين والقتله والمجرمين و.... و....... .. وهاهو العاوي .. يسلك نفس السبيل .. وبنفس الإسلوب القذر لاذناب الطواغيت والمنافقين والجاميه والدبابيس الصدئه وعلى الإنترنت .. وياالعاوي مت بغيظك ـ ووالله إن الجهاد فى العراق يمر بأدق مراحله .. وإنه لا يخفى على المتابع أن المخاض فى مراحله الأخيرة.. فليت معطلي الجهاد والمخالفين والمشنعين ولاعقي نعال آل امراض امثالكم .. كفوا عنا جشأكم .. حتى يزول المحتل .. ويخرج مهاناً كسيراً ذليلاً .. مطروداً من رحمة الله بسيوف عباد الله .. ثم ليتكم أردتوا تمحيض النصح بحديثكم وكلامكم .. وإلا فإنى أحسب أن كل ما تقومون به لا يخدم إلا عباد الصليب .. لا رعاهم الله ولا أقر أعينهم .. فماذا يعنى كلامكم غير أن يضع المجاهدون سيوفهم .. ولقد وصلوا لنقطة فى الطريق أصبح الرجوع عنها مهلكة للأمة ككل .. فلا سبيل إلا الإقدام والتوكل على الله تعالى .. حتى ينبلج الفجر .. وهو قريب .. قريب بإذن الله تعالى .. فمن كان يظن أن تنهض أرض الرافدين .. بعدما رأينا الصنم وقد هوى فى ساحة بلاد الرافدين"بغداد" .. لقد كسرت قلوب الأمة .. رغم أن البعث الكافر كان هو الحاكم .. لكنها أنفة الأمة الإسلامية لا ترضى بالضيم .. ولقد ذاب الشحم والورم .. وثبت الله طليعة هذه الأمة .. فالله الله فى إخوانكم .. من أراد النصح فله ذلك .. ومن أراد المخالفة بالدليل فله ذلك .. وهو حق شرعى .. أما الطعن إرضاء لولاة الخمر والعهر عباد الصليب ومنفذى مخططاته .. فلا .. لا .. وألف لا وفوق اجسادنا التي لا روح فيها .. لن نسمح لكم أن توئدوا حلمنا بعدما سقاه خيرة شباب الأمة بدمائهم .. ولأن نقطع ونحرق ويذر رمادنا فى الريح ثم يجمع ويفعل ذلك بنا مرات ومرات .. أحب إلينا من أن نجد أن جهد وجهاد شباب الأمة .. ضاع أدراج الرياح .. أو أن أمثالكم يا العاوي .. يسعون لهدمه وهدم نتائجه ..
وإنا أصبحنا نغار على هذا الجهاد المبارك .. كما نغار على أعراضنا بل وأكثر والله .. فأعراضنا إن وقع عليها الضرر فهو لازم .. ولكن الضرر الواقع على الجهاد يتعدى للأمة بأسرها ... وبهذا ندرك أهمية التكاتف فى هذه المرحلة ... وينبغى علينا بل ويجب أن نقف وقفة صادقة جادة .. حتى يزال هبل العصر ورأس الشرك والكفر .. والشر .. ثم بعدها ننظر فيم إختلفنا ولم إختلفنا .. وأقول للعاوي .. إن أنكرنا عليكم .. دخولكم تحت مظلة المرتدين الحاكمين بغير ما أنزل الله .. قلتم .. إننا نريد الإصلاح من الداخل .. بينما تغرقون فى الشهوات من مال وسلطان ووجاهة وتمكين ومكانة .. إلى غير هذه القيود الدنيوية التى تميت القلب وتجعله ينحرف عن طريق ربه القويم ويركن للظالمين على ما فى ذلك من الوعيد الشديد .. وإن قلنا لكم فالمجاهدون أحق بهذا الإصلاح من الداخل أخذتكم العزة بالإثم وقلتم فتنة .. ألا فى الفتنة سقطوا .. السكوت عن الحق .. والرضى بالكفر والفسق والعهر .. ليس فتنة .. ما لكم كيف تحكمون .. والله إن الشباب يتمنون على المشايخ .. زيارة أرض الرافدين .. ولا يريدون منهم مشاركة فى القتال .. فإن أسود الأمة ورجالها كبدوا العدو الخسائر وجعلوه يلعق جراحه بعواء .. وهو يحضر كل يوم للإنسحاب .. وهم يكفون ولله الحمد .. فيريدون فقط من يأتى ليعرف الحقيقة ثم يعكسها كما هى .. أو يساهم فى إرشاد الناس ودلالتهم على الخير .. ولكن حمزة لا بواكى له .. ولكن جهادنا لا بواكى له أو عليه .. ولكن جهادنا سيمضى ولو كسرى تحدى وقيصر .. وختاماً .. أقول للعاوي الجامي المعطل للجهاد الصاد عن سبيل الله .. إنى لأتمنى أن أصير شراكاً لنعل أبى مصعب حفظه الله تعالى .. لما سمعنا من الكرامة والثواب الذى يلحق أقدام المجاهد.. لغبار يصيبها فى سبيل الله تعالى .. ( لاتغبر قدما عبد فى سبيل الله فتمسهما النار... الحديث ) .. فليتك تمنيت ماتمنينا .. أو سعيت لتدرك ما فاتك من الفضل .. وليتك تمنيت الشهادة كما يتمناها قادتنا .. فمن ذاق طعم النصر لم يطق العيش إلا منتصراً .. ومن ذاق طعم العز لم يطق العيش إلا عزيزاً .. ومن ذاق عرف .. اللهم أجمعنى بحبيبى أبو مصعب حفظه الله تعالى وأعلى درجته وجهله هادياً مهدياً .. فلقد تقرح القلب شوقاً له ..
وإن عدت عدنا ولدينا مزيد
وإن عادت العقرب ..كانت النعل لها حاضرة..
والله أكبر .. ولا عدوان إلا على الظالمين ..
اللهم أعلى بقوتك راية الحق وراية الدين .. وراية لا إله إلا الله .. محمداً رسول الله .. اللهم حكم فينا شريعتك الغراء .. وأحينا سعداء وأمتنا شهداء .. اللهم كن لإخواننا المجاهدين الموحدين فى العراق من قاعدة وانصار سنة وجيش إسلامى .. وكل من يقاتل تحت راية واضحة وعقيدة صحيحة .. اللهم نصرك لعبدك الزرقاوى .. اللهم بلغه ما يريد بعد طول عمر وحسن عمل وعظم نكاية فى العدو .. اللهم تعلم أننا يصيبنا الكرب لشوكة يشاكها اللهم فلا تفجعنا فيه .. وثبته على الدين وعلى الحق المبين .. ونور بصيرته .. يا رب العالمين .. اللهم تعلم حبنا له .. وتعلم أننا نحب فداه بنحورنا .. فيا رب لا تجعل لعباد الصليب عليه سبيلاً .. واللهم أجعل المسلمين ونصرهم وفتحك عليهم بيده وبيد ؤرجاله .. اللهم اشدد أزرهم وسدد رميهم واجبر كسرهم .. و تقبل شهيدهم .. وأشفى مريضهم .. وداوى جريحهم .. ومدهم بمدد من عندك وجند من جندك .. وأحفظهم بحفظك .. وأربط على قلوبهم .. ووحد صفهم وكلمتهم .. وكن لهم ولا تكن عليهم .. وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رزق الله الشهادة .. من قال آمين
اللهم آمين

__________________