هذا حال بعض الشباب هدانا الله وإياهم
لا يقيمون لأبائهم وأمهاتهم وزنا
خاصة عندما يكبروا في السن
وتشتد الحاجة إليهم وإلى قربهم
ونسى أو تناسى أن والداه هم سبب وجوده
في هذه الدنيا بعد الله عزوجل
وأذكر ان احد الشباب مرة اتصل عليه والده ( الشايب )
وبعد أن سكر الخط قال ( أزعجنا هالشاكوش ويّاطلباته وأوامره )
الله عز وجل يقول ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما
كما ربياني صغيرا )
وهذا يقذف أباه بأبشع الكلمات
نسال الله أن يهدي شباب المسلمين
وأن يجعلهم بارين بآبائهم وامهاتهم
وجزاك الله خيرا أخي الوافي على نقلها هنا لتعم الفائدة