[السنونو المهاجر]

حتى الانتصار الشكلي على جبال أفغانستان الذي أعد له العالم الغربي كل قدراته لم يعد يستهوي المواطن المحلي. بل ومدعاة للسخرية أحيانا... (جيشوا الجيوش ليحتلوا قمم الجبال الأفغانية ويدمروا الوديان.....) من هنا يلاحظ المراقبون أن العمل حثيث بحثا عن ضحية تالية... يريد الغرب أن يحافظ على بقايا ماء الوجه أمام مواطنه... قاتل الغرب شبح لاوجود له .. بعبع (سيلتهم العالم) وهذا يعني توقف الحرب..! لكن هذا لا يفيد الغرب ولابد من أيجاد مبررات من أجل افتعال حرب أخرى في المنطقة واختلاق بعبع جديد يهم بالتهام الغرب... وبدات امريكا بالبحث عن كبش فداء اخر لاشباع غريزتها بالقتل والدمار وابراز العضلات على الضعفاء.

إذن الدور على من الآن؟ في المنطقة؟؟

باكستان او العراق او سوريه.. او..او..؟؟؟

المنظمات والاحزاب مثل حزب الله وحماس والجهاد ممكن أن تكون بمواجهه فعليه مع امريكا بعد ادراجهم على قائمه الارهاب؟ فهل تنتهي القائمة إلى هنا؟ أم أنها قد تتعدى لتشمل حتى بعض أصحاب أمريكا ومواليها من الخونة العرب الذين تم استخدامهم ولم يعد حاجة لبقائهم...!