ولله در مظفر النواب حين قال:
لله ما تلد البنادق من قيامه
ان جاع سيدها وكف عن القمامه
ان هب لفح مساومات
كان قاحلاً
قاتلاً لا ماء فيه ولا علامه
وهو السلاح المكفهر دعامة
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامه
قاسى فلم يتدخلوا
حتى إذا شهر السلاح
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه
لا يا ..... سياسة
خلوه صائماً.. موحشاً
فوق السلاح
فإن جنته صيامه
قالوا مراحل
قولوا قبضنا سعرها سلفاً
ونقتسم الغرامه
لكن أرى غيباً بأعمدة الخيام
تعرت الأحقاد فيه جهنماً
وتحجرت فيه الغلامه
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه
حتى قلامة أظفر كسرت
ستجرح قلب ظالمها
فما تنس الغلامه
لله ما تذر البنادق .......
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
كما الصراط المستقيم
به اعتدال واستقامه
لم ينعطف خل على خل
كما سبابة فوق الزناد
عشي معركة الكرامه
نسبي إليكم أيها المستفردون
وليس من مستفرد
في عصرنا
إلا الكرامة....
|