[البتار اليمان]

الناس قد عاشوا الليالي الماضيه في شوق لعيد الاضحى المبارك وسفك الدماء فيه تقربا لله عزوجل ....

توجهت بعد صلاة العيد الى تلك القابعه في زاوية فناء المنزل ... كانت تنظر الي نظرات استعطاف وشفقة واسترحام ومذله .... الدموع قد ملات اعينها ... ولكن انى لقلبي القاسي ان يلين لمطالبها ... فسكيني في اشتياق لنهش لحمها وشرب دمها ...

وبعد ان انتهيت من جريمتي البشعه التي نعت بعدها بالارهابي ....
تذكرت قصة البطل خالد القسري الذي اعلن للمسلمين بعد خطبة العيد بقوله ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم الذي كان راس الفتنه والشر والكفر وبين للمسلمين عزة الاسلام وقوته ....

وفي غمرة فرحي تذكرت زيارة كلبنا الموقر بوش للمسلمين في عيد الفطر المبارك الى مساجدهم ليبين للملمين ان الحرب على الارهاب وليس على الاسلام ...

لكنه احتار في هذا العيد ماذا يقدم للمسلمين كعربون صداقه ومحبه ...؟

فحال المسلمين في هذا العيد يختلف عن سابقه فهم يهرقون الدماء ... وهو لايملك هدية تقوم بالمقام هذا ...

لكن فكرة طرات على خاطره نعم ... انها هدية غاليه لن يجد لها مثيل .... انه سيسفك دم المدعو صدام تقربا للرب وهديه للعرب ...

فأعلنها بو ضحوا تقبل الرب ضحاياكم فإني مضح بالعم صدام

فنحن بإنتظار الاضحيه والعزيمة التي سيشرفنا بالنيابه ملوكنا وحكامنا العرب والمسلمين ....


وتقبلوا تحياتي