عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-12-2006, 10:51 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

والذين أجازوا العمل بالحديث الضعيف وضعوا للعمل به شروطا مذكورة فيما بعد :::


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الوهاب


أما الرأى الثانى

فهو جواز العمل بالحديث الضعيف ولكن مع وضع شروط للعمل به
وهذا هو قول الذى عليه الإمام النووى، والشيخ على القارى
وقد ذكر هذه الشروط الإمام بن حجر ووافقه ابن عبد السلام، وابن دقيق العيد
وهذه الشروط هى :

-أن يكون الحديث فى فضائل الأعمال

-أن لا يكون الضعف شديدا

-وأن لا يعتقد العامل به صحة نسبته للنبى صلى الله عليه وسلم

-وأن لا يشتهر بين الناس حتى لا يظن (بضم الياء) انه صحيح

-أن يكون الحديث الضعيف مندرج تحت أصل شرعى عام صحيح معمول به .


وهذا الشرط الأخير مهم جدا ويحدد بشكل كبير معنى فضائل الأعمال

فالحديث الضعيف الذى سوف يعمل به لابد أن يكون له أصل ثابت صحيح يرجع له من السنة الصحيحة فلا يكون حديث قائم بذاته



وهل من المعقول أنه حينما يذكر عمل من فضائل الأعمال ويذكر فيه حديث ضعيف ، أن أذكر لمتبعه الشروط التى يجب أن يتوخاها ويعتقدها فى الحديث هى كذا وكذا ، وهذا لم يحدث مطلقا ، بل ذكرت هذه الشروط وأدرجت فى الكتب ، وإن نشرت فانتشارها محدود . وكما ذكرت سابقا ، فما دام الشرط الأخير أنه لابد من أصل شرعى عام صحيح معمول به ، فلا داعى إذا للفرع ما دام الأصل موجودا !!!