الموضوع: غسيل الدماغ
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 13-04-2002, 01:43 PM
إبن العربي إبن العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 73
إفتراضي

أما بخصوص الطالبان فهي ظاهرة حيرت جهابذة العلماء لأن ألأصل في نيتهم الخير وإن كان لهم أخطاء وقد قراءت لعالم جليل قوله إنه من ألأجدر بناأن نقف معهم وننصحهم ونبين لهم ماخفي عنهم بدل أن نشن
عليهم حربا شعواء.
ويجب أن لا ننسى إن هناك حربا إعلامية شعواء ضدهم وليس كل ما نقراءه عنهم صحيحا.....
هذا ماكتبه أحدهم بجريدة التجديد-المغرب في هذا الخصوص.........

أنا.. مع طالبان .. حين سعوا لوقف فتنة الاحتراب في أفغانستان ونجحوا في إخماد نار الاقتتال بين اخوة السلاح أيام الجهاد ضد الغزو الشيوعي السوفيتي... .. وقد أعادوا الأمن والسلام إلى أفغانستان بعد أن تمكنوا من بسط سيطرتهم على معظم أراضي البلاد.

أنا .. مع طالبان .. وقد أفلحوا في تطهير أرض الأفغان من براثين زراعة المخدرات والاتجار فيها, بعد أن حولتها عصابات المافيا إلى بؤرة لإنتاج هذه السموم ومركز لترويجها دوليا ... مما أهلهم لانتزاع اعتراف المنتظم الأممي, وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية, بنجاح حكومتهم الباهر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير, برغم الدعايات المغرضة التي تهدف التعتيم على الأمر بإشاعة معلومات مغلوطة عن حقيقة الأوضاع في أفغانستان .


أنا معهم في جهودهم المبذولة لنشر التعليم في صفوف أبناء بلدهم, بنين وبنات, برغم الظروف القاسية التي يمرون بها, وحسبنا الإشارة في هذا الصدد أن أفغانستان على عهد طالبان باتت تمتلك كلية للطب خاصة بالبنات بلغ تعداد الطالبات اللواتي يدرسن بها خلال السنة الفارطة أكثر من 1200 طالبة, خلافا لما يروجه الإعلام الغربي, وأذنابه في عالمنا الإسلامي, من مزاعم عن منع الفتيات الأفغانيات من حقهن الشرعي في التمدرس ...


أنا ..مع طالبان .. وهم يكابدون ابتلاءات الجفاف ويتحملون الجوع والعطش كنتيجة عن العوز الشديد في الأغذية والنقص الملحوظ في المياه ... دون أن ينال ذلك من عزمهم وإصرارهم الإيماني على إعادة الحياة لأرضهم وبلادهم. معتبرين ما يلاقونه من عنت وإجهاد امتحان من الله عز وجل يمحص من خلاله صدق اعتقادهم.

أنا .. مع طالبان .. في سعيهم لإقامة دولة الإسلام على أرضهم, وصبرهم ومصابرتهم في العمل على تطبيق شرع الله على امتداد ربوع بلادهم رغم ما يعتري ذلك, بين الحين والآخر, من أخطاء في الاجتهاد أو مجانبة للصواب في تقدير المواقف، السياسية على وجه الخصوص

أنا .. مع طالبان .. وهم يذكرون الغرب المفتون بحضارته المادية, والمتباهي برعايته لحقوق الإنسان وبناء صرح دولة الحق والقانون, أن المتهم يبقى بريئا حتى تثبت إدانته, وأن الشرعية الدولية تكفل للشعوب حق تقرير مصيرها وتجرم سلبها إرادة اختيار حكامها وتحديد شكل الأنظمة التي تسوسها ...

أنا معهم في إفهام جبابرة الغرب الاستكباري بأن عهد استرقاق الشعوب قد ولى وظلمة استعباد بني الإنسان قد انقشعت ... وأن مكانة المسلم عند الله أكرم من أن تكون محط مساومة أو مقايضة ولو بمال الدنيا. فأهل التوحيد لا يسلمون أخا لهم, من غير وجه حق, حتى لو قضوا جميعهم دونه ... مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : "المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " رواه البخاري ومسلم.
__________________
نحن قوم لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر