عرض مشاركة مفردة
  #47  
قديم 19-07-2004, 07:28 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرساين ...سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
أولا :
وقفة الأسترخاء و التأمل التى أوردتها .. هل اليمامة و اللأخ المحاور تجاهلوها عن عمد أم لم تقرؤها ..
إن كانت عن عمد فأرجو توضيح سبب التجاهل وإن كانت سهوا فأدعوكم للرجوع لها وقرائتها والرد عليها فإن لم تردوا سأعتبرها من المسلمات التى لن نرجع لها مرة أخرى

ثانيا:
بالنسبة لأجابة السؤالين الباقيين فأقول و الله المستعان
أحب أن أوجهكم إلى شئ هام جدا وهو لابد ومن المهم أن نخلع جميعنا الآن كل ثوب إلا ثوب الأسلام ... نحب وطننا ؟
نعم .... ولكن حبنا لديننا أولا وقبل كل شئ...
هل لنا عزة فى وطن أو قومية أو حكومة ملك أو أمير ؟؟؟
لا والله لا عزة لنا إلا بالأسلام ومن إبتغى العزة فى غيره أذله الله
هل إلهنا هوانا أم الله ؟
إلهنا الله الذى لا أله إلا هو ((أفرأيت من إتخذ ألهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون)) الجاثية 23

إقتباس:
وأنت تعني الآن قتل الأمريكان في السعودية وتفجيرات المحيا ومبنى المرور وحادثة الخبر وغيرها ..
وهنا أسألك :
ألا يتعارض ذلك مع قوله صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً "
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة "

لا أعترض على الحديث وهو من الثوابت لدينا التى نحتج بها إذا وجدنا واقعنا يناسب أنزال أحكام هذا الحديث عليه .....
وحتى نرتب أفكارنا دعونا نرجع قليلا إلى الأصل ... أقصد إلا من أعطاهم الأمان و العهد ...

شرعية ولى الأمر
لا يحل لأحد أن يتكلم عن شرعية ولى الأمر (( حكومة آل سعود )) من عدم شرعيتها إلا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... ومن تكلم بغير ذلك فلا حاجة لنا بقوله وإن علا فى العلم ...هكذا علمنا السلف ...هل تختلفوا معى فى ذلك ..... إذن
سأستعين بأقوال بعض العلماء حتى لا أخوض فى مجال أنا (( الهلالى )) أقل من أن أتكلم فيه وكذلك من يحاورنى أظن فيه عدم المقدرة على الخوض فى هذه الأمور إلا بقبس من أصحاب العلم
الحكومة السعودية بأنظمتها وسياستها العامة ينبغي أن تخضع لميزان الكتاب والسنة وإيقاع الحكم الشرعي عليها مهما كلف من تبعات عاطفية ووطنية وشخصية وغير ذلك لا سيما وأن من أبرز حُجب الضلالة النشوء في بيئةٍ لم تعرف معالم الجاهلية التي جاء الإسلام بهدم رسومها وإقامة شعائره على أنقاضها ويؤيد ذلك مقولة الخليفة المسدد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما ينقض الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية" وهذا يصوّر سوء فهم بعض أبناء الجزيرة اليوم للدين الذي يريده الله عز وجل إذ ورثوا مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين طبق المزيج التقليدي الموروث عن بعض الآباء الملوث بالإقليميات والعوائد التي لا أصل لكثير منها في شرع الله عزّ وجل، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يربّون تلاميذهم من نبلاء التابعين أبناء خير القرون بعد قرن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على الشفافية في التماس الخطأ وعدم التمادي في تبرير وتصغير الأخطاء والمخالفات في المنهج كما قال أنس رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم لنفرٍ من علماء ونبلاء التابعين: "إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدقّ من الشعر كنّا نعدها على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات" وقال حكيم هذه الأمة أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته رضي الله عنها:"والله ما أعرف فيهم شيئاً من أمر محمّدٍ صلى الله عليه وسلم إلا أنهم يصلّون جميعاً" يعني بعض بني زمانه وهذه في الحقيقة تعتبر مقدمةً مختصرةً ممهدة لتقرير الحكم الشرعي في حكومة ونظام آل سعود
من هو ولى أمر المسلمين؟؟

ولي أمر المسلمين الذي تجب طاعته هو الذي يتولى أمر دين المسلمين لأن هذا هو أمر المسلمين، فليس لهم أمر غير دينهم، فبه صاروا أمة، وبه تحققت شخصية أمتهم الحضارية، وبه وُجد كيانهم السياسي، أما من يتولى أمرا آخر، كالذي يحكم بالنظام الدستوري العلماني أيا كان، أو بالنظام الديمقراطي الليبرالي الغربي، أو الفكر القومي الإشتراكي، أو غير ذلك مما هو سوى النظام الإسلامي المحتكم إلى شريعة الله تعالى، فهو ولي أمر ما تولاه، ليس هو ولي أمر المسلمين، وهو يدخل في قوله تعالى (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً).
وقد وردت أحاديث تبين أنه إن وقع من ولي الأمر الشرعي ظلم في الرعية لايبلغ الكفر البواح أي لم يبلغ مبلغ التنكر للشريعة، ولانبذ التحاكم إليها، ولاترك إقامة الدين، وإنما هو ظلم في دنياهم، أنه لايجوز منازعته الأمر، لئلا يؤدي ذلك إلى ضرب وحدة الأمة، فالحفاظ على وحدتها أولى من إزالة ظلم السلطة، كما في صحيح مسلم من حديث جنادة بن أبي أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، فقلنا حدثنا أصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان مما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، وفي منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، قال: ”إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان“.
فلو رأينا الكفر البواح فالأمر موجه لنا لا سمع ولاطاعة ولا كرامة لهم ... ويجب أزالتها مع القدرة ..وإن كان هناك العجز فلنعد العدة( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) ويجب على المسلم البراءة من الحاكم الكافر .. ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة، فإذا جمعت الروايات تبين معناه، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين، كما قال في رواية أخرى ”تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
ولا سمع ولا طاعة لعلماء السلطان الذين يأمرونا بطاعة من غلب حتى لو كانوا شياطين وقد غلطوا في فهم حديث واحد، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى، هذا إن أحسنا الظن بهؤلاء الذين يدندنون هذه الايام، حول الرضا بسلطان الطاغوت، ويفتون الناس بأن الرضا بذلك هو دين الإسلام، حتى نادوا بالخضوع لسلطان بريمر الصليبي في العراق قاتلهم الله
فوالله لقد سمعت هذا الأفاك الذى يدعى بالعبيكان يأمر أصحاب الجهاد الذين تفرحون بهم (( يا يمامة ويا قاصد العلو ويا مساهم ويا ...... كل من يؤيد منكم المقاومة ....)) يأتى هذا العبيكان على ال MBC ويقول أنهم على خطأ كبير ويتحجج بأن المحتل يقول أنه سينسحب عندما تهدأ الأوضاع ... أى بلاهة هذه إن كان حسن النية ... أى أفك أى خيانة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ...يأتى اليوم الذى نشاهد فيه رموزكم الدينية التى تصدعوا رؤسنا ليلا ونهارا بأن لحومهم مسمومة وإنى تذوقتها فوجدتها نتنة فتحاملت على نفسى حتى أبين فحشهم وخناهم .... وحر قلباه ... أصحاب الفن والرذيلة يتظاهرون ويؤيدون المقاومة وهؤلاء يتهمونهم بالتمرد والأرهاب.ولا يفتوا باللحاق بهم ..... أهؤلاء ماتأخذون عنهم دينكم .. والله لو كانت العلة فى أجسادكم لطلبتم الفتية من أصحاب الطب المرموقين الثقة .... اما فى الدين ... فلا حول ولا قوة إلا بالله ...... تلمونا أن المجاهدين تبرأو وغسلوا أيديهم من علماء السؤ و علماء السلطان ...... بل لوموا أنفسكم عسى اللوم ينجيكم من سوئة تصيبكم وقت العرض على الله ...

ومن أوضح الأحاديث التي تدل على أن سلطة الحاكم في الإسلام مقيدة حديث: الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن استحكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس، أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود ”سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فقلت: يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال: تسألني ياابن أم عبد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله“ رواه أحمد، وابن ماجه، والبيهقي، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم. والله أعلم.

يقول الأمام قدوتنا وحبيبنا ابن تيمية قدس الله روحه (الإمام العدل وجبت طاعته فيما لم يعلم أنه معصية, وإذا كان غير عدل فتجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد). الفتاوى 29/196
وقال أيضا: (فليس لأحد إذا أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر أن ينظر هل أمر الله به أم لا بخلاف أولي الأمر فإنهم قد يأمرون بمعصية الله, فليس كل من أطاعهم مطيعا لله بل لابد فيما يأمرون به أن يعلم أنه ليس بمعصية لله وينظر هل أمر الله به أم لا). الفتاوى 10/267
وقد اتفق الأئمة الأربعة رحمهم الله على أنه إذا خالف قولهم الكتاب والسنة أنه يضرب به عرض الحائط, وكذلك يقال في مذهب الحاكم إذا خالف الشريعة

وقد رأى المجاهدون بعين علمائهم أن ولى الأمر قد كفر وارتد عن دينه ولهم فى ذلك برهان
ولا داعى لأن ينعق المحتجون على قولى هذا ...... أفعلو ما شئتم إن خرج الكلام عن دائرة الدليل من الكتاب والسنة ...

ولن أتعرض هنا إلا لشئ واحد لا يختلف فيه أثنين وهو الناقض الثامن من نواقض الأسلام للشيخ محمدبن عبد الوهاب..... سأسرد لكم من مشاركات أحد الأخوة قولا أعجبنى فيه الأيجاز و الوضوح

كتب بواسطة فارس ترجل

إقتباس:
اخي..تعرف الشيخ محمد بن عبدالوهاب و لا شك،عليه رحمة الله،و قد اخترته متعمداً لانه الشيخ الذي يتمسح به آل سعود و اتخذوا منهجه السليم غطاءً لتوحيد الجزيرة ثم تبين انهم أرادوا السيطرة و الاستبداد لا التوحيد و الجهاد.

هذا الشيخ الفاضل حدد لنا نواقض الاسلام في عشر نقاط،استقاها من مصادر الفقه الشرعية و درسها بعلمه الغزير و حددها لنا تحديداً قاطعاً لا لبس فيه و لا غموض،يكفي ان يقع المسلم في ناقض واحد منها ليقع في الكفر فيستتاب إن فعل او يقتل.
و إليك احد هذه النواقض:

((الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى :
{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظالمين }))
إذن فأصبح الثابت لدينا وكلنا نتفق أن كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب غير مردود لأن له أسانيد من الكتاب والسنة ومن يعترض على ذلك فليخبرنا
أسمعوا ما هو آت
تابع ==========>