عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 19-07-2004, 07:34 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

تابع الرد
==========

لقد أدلى الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي في أمريكا حيث قال :
"إننا حلفاء .. وساعدنا الأمريكان بالطريقة التي كانت ضرورية لهم وهذه هي الحقيقة "

أما الجنرال مايكل موسلي ( أحد كبار قادة القوات الجوية الأمريكية والذي كان من مهندسي خطة الهجوم الجوي ) فقد وصف السعوديين بأنهم "رفقاء رائعون" وقال في هذا الصدد : " لقد قمنا بإدارة مركز القيادة في السعودية وأرسلنا الطائرات والصهاريج وطائرات التجسس من هناك ... نحن نقدر ونثمن لطفهم وتعاونهم وقيادتهم ودعمهم ونصائحهم "

و ايضاً:

• نشرت خدمة اسوشييتد برس تقريراً خاصاً تضمن ذكراً لبعض التفاصيل للمساعدات التي قدمتها الحكومة السعودية المرتدة في الحرب على العراق ومنها :

تحرك ثلاثمائة طائرة في طلعات مختلفة من القواعد السعودية في الخرج ومطار تبوك وعرعر المدنيين

ومنها تزويد القوات الأمريكية بالمحروقات بقيمة مخفضة جداً

ومنها أن الجزء الأساسي من توجيه المعركة الجوية ضد العراق نفذ من أرض الجزيرة

ومنها أن الآلاف من القوات الخاصة الأمريكية انطلقت من أراضي الجزيرة

ومنها أن السعوديين سمحوا بمرور صواريخ كروز في السماءالسعودية حيث سقط بعضها على الأراضي السعودية بالخطأ
.

و كنا ننتظر أن تكذب الحكومة السعودية - التى لا تتوانى عن تكذيب أشياء أقل من ذلك بكثير- ولكن خوفة من أزدياد التدخل فى شئون الحكم والتى أصبت تحرج الحكومة أمام شعبها سكتت ولم تتبجح بالنفى لأنه بمنتهى البساطة الخبر حقيقى ةجائها فى مقتل ..... ولا ننسى الدور الكبير الذى قامت به قاعدة الأمير سلطان فى الحرب على أفغانستان التى كانت حكومة معترف بها من السعودية ولكن أرضاء لسيدهم رب البيت الأبيض لم تستطع أن ترفض .......
وبما أنه ثبت الولاء للصليبين و مظاهرتهم على المسلمين أليكم بعض الأدلة القاطعة بكفر من وقع فى هذا الناقض الذى بينه لنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
فمعاداة الكافرين والبراءة منهم أصل من أصول الدين لا يصح إلا به، وهي ملة إبراهيم عليه السلام كما قال تعالى )قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) .
و سأورد هنا بعض الأدلة المتنوعة مكتفيا بدليل واحد تحت كل بند ... ومن يريد الزيادة فليكتب لنا وله الأجابة إن شاء الله
1 – الدليل من الكتاب :
قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51).
وقد دلت هذه الآية على كفر من نصر الكفار من ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: قوله تعالى (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)، فجعل الكفار بعضهم أولياء بعض وقطع ولايتهم عن المسلمين، فدل على أن من تولاهم فهو داخل في قوله تعالى (بَعْضُهُمْ) فيلحقه هذا الوصف، قال ابن جرير رحمه الله (6/277): ”وأما قوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) فإنه عنى بذلك أن بعض اليهود أنصار بعضهم على المؤمنين، ويد واحدة على جميعهم، وأن النصارى كذلك بعضهم أنصار بعض على من خالف دينهم وملتهم، معرفاً بذلك عباده المؤمنين أن من كان لهم أو لبعضهم ولياً فإنما هو وليهم على من خالف ملتهم ودينهم من المؤمنين، كما اليهود والنصارى لهم حرب، فقال تعالى ذكره للمؤمنين فكونوا أنتم أيضاً بعضكم أولياء بعض، ولليهودي والنصراني حرباً كما هم لكم حرب، وبعضهم لبعض أولياء، لأن من والاهم فقد أظهر لأهل الإيمان الحرب ومنهم البراءة وأبان قطع ولايتهم“.
الوجه الثاني: قوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، يعني كافر مثلهم، قال ابن جرير رحمه الله 6/277: ”يعني تعالى ذكره بقوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ): ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم; فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه“.
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ (الدرر 8/127) فيها أيضاً: ”فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان، فهو منهم“.
الوجه الثالث: قوله (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) والظلم هنا (الظلم الأكبر) كما قال تعالى (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، ويدل على ذلك أول الآية والآيات التالية ، قال ابن جرير (6/278): ”يعني تعالى ذكره بذلك أن الله لا يوفق من وضع الولاية موضعها فوالى اليهود والنصارى مع عداوتهم الله ورسوله والمؤمنين على المؤمنين وكان لهم ظهيراً ونصيراً; لأن من تولاهم فهو لله ولرسوله وللمؤمنين حرب“.
وقال ابن جرير رحمه الله تعالى (تفسيره) 6/276 أيضاً في هذه الآية: ”والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله،وأخبر أنه من اتخذهم نصيراً وحليفاً وولياً من دون الله ورسوله والمؤمنين فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين وأن الله ورسوله منه بريئان“.


2 – الدليل من السنة :
ما في الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه – في غزوة الفتح - قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ; فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها. فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب، أو لتلقين الثياب. قال: فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حاطب، ما هذا ؟.
قال: لا تعجل علي، إني كنت أمرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم.
فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. وفي رواية: فقد كفر.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
.
وهذه القصة تدل على أن الأصل في مظاهرة الكفار ومناصرتهم هو الردة والخروج عن الإسلام من ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: قول عمر: دعني أضرب هذا المنافق، وفي رواية: فقد كفر، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أوليس قد شهد بدراً ؟. قال عمر: بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك.
فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه أن مظاهرة الكفار: كفر وردة.
الوجه الثاني: إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما فهمه عمر وإنما ذكر عذر حاطب.
الوجه الثالث: أن حاطباً قال: ما فعلت ذلك كفراً، ولا ارتداداً عن ديني، ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام.
وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار (كفر وردة ورضا بالكفر).
فإذا كان هذا قد يظن في مثل صورة عمل حاطب رضي الله عنه مع أنه قد خرج غازياً مع الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله مناصراً له ومظاهراً له على أعدائه المشركين، ولم يظاهر الكفار ولم ينصرهم بنفس ولا مال، ولكن احتمل عمله هذا فقيل فيه ما قيل، فكيف بمن ظاهر الكفار فعلاً وظاهرهم وأعانهم على المسلمين، لا شك أنه أولى بالأحكام المذكورة في هذا الحديث.
3- الدليل من أقوال الصحابة:
وما رواه عبد بن حميد عن حذيفة رضي الله عنه قال:
أ - ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهو لا يشعر. فظنناه يريد هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) (المائدة: من الآية51).
ب - ومن ذلك قصة خالد بن الوليد ومجاعة بن مرارة في كتب السيرة في حروب الردة، فإن خالداً رضي الله عنه أخذ جنده بعض بني حنيفة ومعهم (مجاعة)، فقال مجاعة لخالد: إني والله ما اتبعته – يقصد مسيلمة – وإني لمسلم. فقال له خالد: فهلا خرجت إليّ، أو تكلمت بمثل ما تكلم به ثمامة بن أثال.
فقد استدل ببقائه بين ظهراني المرتدين على موافقته لهم وعامله على هذا.
ج - ومن ذلك فعل الصحابة وسيرتهم في حروب الردة مع قوم مسيلمة وسجاح وطليحة ومانعي الزكاة ونحوهم في قتالهم كلهم دون تفريق بينهم مع احتمال كون بعضهم مخالفاً لهم في معتقدهم وإنما شاركهم حمية، ومع ذلك كانت سيرتهم فيهم واحدة، مما يدل على تقرّر هذا الأصل عندهم، وأن من ظاهر وناصر الكفّار فهو كافر مثلهم
وكل هذه ادلة لكل ذى عقل برئ من الهوى ....

ولن اخوض فى مسائل أخرى تكلم فيها العلماء عن شرعية الحكومة السعودية فأكتفى بذلك لما فيه البرهان الساطع.
ومن هنا يتضح أن من أعطاهم العهد و الأمان فاقد لصفته التى تخول له الحق فى عقد العقود والعهود و المواثيق للمسلمين وكل ماعقده للمسلمين فليس فى رقابنا إجارة ولا غيره .

ولو سلمنا جدلا أن الحاكم يمتلك الشرعية لأعطائهم الأمان فقد أوضحت فى الرد السابق بما لايدع مجالا للشك أن المستأمنيين خانو العهد فحق لولى الأمر أن يخرجهم فإن والاهم ولم يخرجهم فقد سقط فى الردة وحق لنا محاربة الفريقين و وضحت أن من يقوم المجاهدين بقتالهم كل من له علاقة بالقوات الأمريكية من المقاتلين و الفنيين الحربيين و موظفى الأستخبارات والدعم اللوجستى ... وحتى وإن كان مواطن صليبى أمريكى فإن بقى فسنعتدى عليه بمثل ما أعتدوا علينا و لنا فى ذلك الدليل و البرهان وخوفا من التفرع فى مواضيع جانبية لن أخوض فى ذلك ....

فهذه هى الشرعية التى يمتلكها المجاهدون أعزهم الله فى جهاد أعداء الله فى جزيرة العرب ......

و إنتظروا منى الرد على السؤال الثانى قريبا إن شاء الله
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الهلالـــــــــــــى