[عربي سعودي]

"بفضل من الله وحده استطاع المجاهدون الابطال في سريَّة الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله في ظهيرة هذا اليوم الجمعة السادس والعشرون من شهر الله المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين للهجرة من اقتحام أحدى المعامل النفطية لتكرير الزيت والغاز في مدينة بقيق شرق جزيرة العرب ومن ثم ادخال سيارتين مفخختين يقودهما استشهاديان وهذه المعامل تساعد على نهب وسرقة ثروات المسلمين من النفط."

"في حرب الصليبيين واليهود ووقف سرقاتهم لثروات المسلمين وضمن مشروع اخراج المشركين من جزيرة العرب."

ألا لعنة الله على من كفر بنعمته

هذا الهجوم من أكبر علامات خيانة زعيم الخوارج أسامة للأمة الإسلامية و وقوفه جنبا إلى جنب مع الصهاينة خاصة و أن الصهاينة أعربوا مسبقا عن قلقهم من ارتفاع أسعار النفط و انعكاس ذلك على قوة المسلمين العسكرية

لقد هب أولئك الخونة و أصدقاء الصهيونية من الخوارج لضرب النفط الذي طالما غذى الجيوش العربية في صراعها ضد الصهاينة و لا زال يغذيها حتى جعلها تفوق الصهاينة عدة و عتادا و أراد الخائن أسامة نصرة أصدقائه في تل أبيب بالسعي إلى ضرب أحد منشئات النفط السعودية خاصة مع ارتفاع أسعاره و استفادة المسلمين منه بشكل كبير

أما الحجج الواهية بأنها لإخراج المشركين من جزيرة العرب فهي قمة التدليس و الكذب و الزور و البهتان و الضحك على ذقون المسلمين