عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 30-04-2005, 05:29 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحلقة السادسة


الذى يحركهم عقائد ..حتى و إن كانت باطلة

إذا تكلم أحد الزعماء المسلمين بالأسلام و بقال الله و قال الرسول لقيل أنه داعم للأرهاب او انه أرهابى .. لذا نجد أنه لو هناك حاكم مسلم فى قلبه مثقال ذرة من خير يتوارى خلف العلمانية أو قوانين الأمم الملتحدة مبتعدا عن الأسلام ..

و لو تكلم أحد النصارى أو اليهود ممن يصنعون القرار باللهجة التى تعبر عن دينه وقف العالم له إحتراما ..
فى مباحثات أوسلو رفض اليهود أستكمال المفاوضات يوم السبت لأن دينهم يحرم العمل يوم السبت .. و المفاوضون الفلسطينيون و السوريون و باقى المعنيين بالمفاوضات لم يحترموا شعيرة الجمعة قبلهم بيوم و استكملوا عملهم .
لما نخجل من ديننا الحق و يتباهوا هم بدينهم الباطل ..؟

استقبل الرئيس الأمريكي " ماكينلى" وفداً من قساوسة جمعية الكنائس التبشيرية الذين فوجئوا به بعد أن انتهت جلسته يقول لهم " عودوا إلى مقاعدكم أيها السادة لأني أريد أن أقص عليكم نبأ وحي سماوي ألهمني ، أريد أن أقول لكم أنني منذ أيام لم أنم الليل بسبب التفكير فيما عسى أن نصنعه يتلك الجزرة البعيدة (الفليبن) ولم تكن لدى أدنى فكرة عما يصح عمله ورحت أذرع غرفة نومي ذهابا وجيئة أدعو الله أن يلهمني الصواب ثم وجدت اليقين يحل في قلبي والضوء يسطع على طريقي ، إن الجزرة جاءتنا من السماء فنحن لم نطلبها ولكنها وصلت إلى أيدينا منة من خالقنا ، ولا يصح أن نردها وحتى إذا حاولنا ردها فلن نعرف لمن ؟ - ولا كيف؟

وقد بدا لي أولاً أنه من زيادة الجبن وقلة الشرف والتخلي على الواجب أن نعيدها إلى أسبانيا ، ومن ناحية ثانية وجدت من سوء التصرف والتبديد أن نعهد بها إلى قوة أوروبية متنافسة على المستعمرات في آسيا مثل فرنسا وألمانيا ، ومن ناحية ثالثة أحسست أنه من غير الملائم أن نترك هذه الجرزة لحماقة وجهل سكان محليين لا يصلحون لتولى المسؤولية ، وكذلك فإن الخيارات المقترحة أمامنا تركزت في حل واحد هو في الواقع لمصلحة الفلبين قبل أي طرف آخر ، وهذا الحل هو ضم الجزر إلى أملاكنا ، بحث نستطيع تعليم سكانها ورفع مستواهم وترقية عقائدهم المسيحية ليكونوا حيث تريد لهم مشيئة الرب أخوة لنا فدتهم تضحية المسيح كم فدتنا!

هل يجرؤ زعيم أسلامى أن يقول أقل من ذلك و لو كان بالحق .؟؟